الصفحه ٢٨٠ : . فحذفوا الهاء ، تشبيها بحروف العلّة ، لخفائها ، وضعفها
، وتطرّفها ـ وهم كثيرا ما يحذفون حروف العلّة ، إذا
الصفحه ٣٢٢ :
ابدال الدال
قال صاحب
الكتاب : إذا كانت فاء «افتعل» دالا أو ذالا أو زايا قلبت تاؤه دالا. وذلك
الصفحه ٤١٦ : ء ، لأنّ الواو إذا وقعت رابعة قلبت ياء ،
نحو «أعطيت» و «أغزيت» وهما من : عطا يعطو ، وغزا يغزو. والذي يدلّ
الصفحه ١٢٦ : ». قيل
: ليس محاحاة : «مفاعلة» ، وإنما هي «مفعللة» كمعترسة (٢) ، إذا أردت المرّة الواحدة. ويدلّ على ذلك
الصفحه ١٢٨ : بنائها ، ولا تكون للإلحاق. فلا
يقال «كتاب» ملحق ب «دمقس» ، و «عذافر» ملحق ب «قذعمل» (٢) ، لأنّ حرف العلّة
الصفحه ١٢٩ :
قولهم : أديم مأروط ، إذا دبغ بالأرطى. فسقوط الألف في «مأروط» دليل على
زيادتها. وقولهم : معز
الصفحه ١٣٥ : : الجفل والخرط. الهمزة (٣) زائدة ، ومثاله «إفعيل» ، لأنّ الياء زائدة لما
قدّمناه. فبعد الهمزة ثلاثة أحرف
الصفحه ١٣٦ : لغلبة زيادتها أوّلا وكثرته فيما عرف اشتقاقه. وذلك نحو : أحمر ،
وأصفر ، وأخضر ، وأذهب ، وأجلس. وكذلك إذا
الصفحه ١٣٧ : ثلاثيّة أخذت منها (١) ، ٥٧ وإن لم ينطق بها. فعلى هذا لو سمّيت بأفكل ، وأيدع
، لم تصرفهما ، لأنه لمّا قضي
الصفحه ١٨٤ : جاء من الاشتقاق ما يدلّ على ما قلناه ؛ قالوا :
كثأت (٢) لحيته ، إذا عظمت. قال الشاعر
الصفحه ١٩٤ : شمائلي ، وتكرّمي*
ومن قال :
فعّلته فعّالا ، قال : تفعّله تفعّالا. لأنه مطاوعه ، نحو : تحمّله تحمّالا
الصفحه ١٩٦ :
ذلك مستوفى.
وأما مظنّاتها (١) فأن تقع أوّلا. نحو : تجفاف ، وهو «تفعال» من : جفّ
الشيء ، إذا يبس
الصفحه ٢١١ :
وأصلها الفتح ، لئلا نلتبس بلام الملك ، إذا قلت : «ذالك» (١).
وقولهم : زيد ،
وعبد ، وفحج ، دليل
الصفحه ٢١٤ :
له عوض ، لأنّ العوض : أن تقيم حرفا مقام حرف في غير موضعه ، نحو تاء «عدة»
و «زنة» ، وهمزة «ابن
الصفحه ٢٢٢ : إعلالين في كلمة واحدة.
ومن ذلك قولهم
: عور ، وحول ، وصيد البعير ، إذا رفع رأسه من داء. لم يعلّوا ذلك