الصفحه ٣٦٩ :
لأنه حذف الهمزة التي هي فاء (١) ، على حدّ الحذف في «خذ» و «كل» ، وحذفت الياء التي هي
لام ، للأمر
الصفحه ٣٨٦ : ،
ورهط ابن المعل
فإنه أراد «المعلّى»
فحذف الألف تخفيفا ، ثمّ أتبعها الفتحة لأنها كالعرض اللّاحق
الصفحه ٤١٣ :
الياء قولهم : يديت إليه يدا ، أيدي يديا ، إذا أوليته معروفا.
قال الشاعر (١) :
يديت على
الصفحه ٤٢٣ : : ما رأيته مذ يوم الجمعة ، معناه : ابتداء انقطاع الرؤية يوم
الجمعة. وإذا اعتقد فيهما الحرفيّة انخفض ما
الصفحه ٤٤٧ : المضارع ؛ ألا ترى
أنهم قالوا : «أغزيت» و «ادّعيت» و «أعطيت» (١) ، وأصلها الواو لأنها (٢) من : غزا يغزو
الصفحه ٤٩٢ : » ،
فأريد إعلالها لاعتلال أفعالها. وإعلالها إمّا بالحذف أو القلب. فلم يجز الحذف ،
لأنّه يزيل صيغة الفاعل
الصفحه ٥١٥ : ، لأنّه لم يجىء أمر يغيّر (١) له ، لأنّ الياء والواو ، إذا سكنتا وانفتح ما قبلهما ،
صحّتا نحو : حوض ، وروض
الصفحه ٥٤ : ء على «فعال»
نحو : شجع فهو شجاع. وإذا كان قد أتى على هذه الضروب فلم يكن في قولهم : قائم (٣) ، وعائد
الصفحه ٥٥ : الواو في «طوّح» و «توّه» يدلّ أنّهما من الواو. وإذا كانا من الواو فلا
يجوز أن يكونا «فعل» بفتح العين
الصفحه ١٨٩ : استويا فيه حمل أحدهما على الآخر ، لأنّ الشيء يقاس على
الشيء ، إذا كانا مشتبهين في معنى ما ، وإن كانا
الصفحه ٢٣٧ :
ومنه قول الحجّاج (١) : «يا حرسيّ اضربا عنقه». وهذا لا بأس به إذا لم يلتبس (٢) بالاثنين ، فأمّا إذا
الصفحه ٢٤٢ : ، لسكونها وانكسار ما
قبلها. وأصله : موزان ، وموعاد ، وموقات ، وروح ، ودومة ، لأنه من : الوزن ،
والوعد
الصفحه ٢٦٥ : ، إذا سكنت وانضمّ ما قبلها ، نحو
قولك في تخفيف مؤمن ، وجؤنة : «مومن» و «جونة» ، بقلبها واوا خالصة
الصفحه ٢٧٣ : الهمز
فيهما ، وللزوم التحرّك لحرف الإعراب وجب القلب في «عصا» و «رحى» ، لأنّ علّة
القلب التحرّك مطلقا
الصفحه ٢٧٧ :
ورداي ، وسفاي. وعطاو ، لأنّها من : الكسوة ، والرّدية ، وسقيت ، وعطا
يعطو.
فلمّا (١) وقعت الواو