الصفحه ٢٣٥ : . والمشهور اللغة الأولى.
وأمّا نون التأكيد
الخفيفة ، نحو قوله تعالى (١)(لَنَسْفَعاً
بِالنَّاصِيَةِ
الصفحه ٢٤٨ :
فايتصلت ،
بمثل ضوء الفرقد
فإنه أراد «اتّصلت»
، فأبدل من التاء الأولى ياء ، للتضعيف. وقالوا
الصفحه ٢٥٥ :
أراد : السادس
، فأبدل من السين ياء.
وقالوا في
إنسان : «إيسان» ، أبدلوا من النون الأولى يا
الصفحه ٢٥٩ : ، وفتى : «عصويّ»
و «فتويّ». كأنهم أرادوا تحريك الألف ، لالتقاء الساكنين : سكون الألف ، والياء
الأولى من
الصفحه ٢٦٠ : تقدّم شرحه. فإذا نطقت بالضّمّة فقد نطقت ببعض الواو ، فآذنت
بتمامها. فإذا رجعت عنها إلى الياء فقد نقضت
الصفحه ٢٦٧ : إحداهما (٦) ، أو حركتها. فلم يجز الحذف ، لأنّك لو حذفت الأولى
لزال المدّ ، وقد
الصفحه ٢٧٦ : الأكثر ، مع
ثقلها ، ففي المفتوحة ذلك بطريق الأولى ، لخفّتها. فاعرفه.
قال صاحب
الكتاب : وتبدل من الواو
الصفحه ٢٨١ :
المحذوفة / من الواحد ، فصار في التقدير «شاه». وكان إعادة ١٢٣ المحذوف
أولى من اجتلاب حرف غريب
الصفحه ٢٩٥ : وموتزن. والأوّل أكثر. ولكثرته كان مقيسا. فاعرفه.
وقد أبدلت
الواو تاء على غير قياس ، وهو القسم الثاني
الصفحه ٣٠٧ : بالأمر والمضارع ،
كتصرّف الأخرى. وليس جعل أحدهما أصلا والآخر فرعا أولى (٣) من العكس.
وقد قرىء (٤) : (طه
الصفحه ٣١١ : : «ذي» ، ومنها في «هنيهة»
تحقير : هنة. وكانت «هنيّة». والأصل الأوّل : «هنيوة» (٣). قال الشاعر
الصفحه ٣٥٩ :
الأولى في الثانية ، بعد إسكانها لأجل الإدغام ، كما فعلت في «شدّ» و «مدّ». ولزمت
الألف واللام لدخولها
الصفحه ٣٦٤ :
والوجه الأول ،
وهو مذهب سيبويه.
قال صاحب
الكتاب : ومن ذلك قولنا : «خذ» و «كل» و «مر» من الأمر
الصفحه ٣٩٥ :
الحمل عليه أولى.
وأمّا «حم» فهو
من الواو أيضا ، لقولهم في التثنية : «حموان». وليس في قولك «حموك» دليل
الصفحه ٤٠٦ :
أوّله ، وفي نظائره ، نحو «ابن» و «است» همزة وصل ، كالعوض من اللام
المحذوفة. ولذلك تعاقبها ، فلا