الصفحه ٧٢ : : فرح وفرّحته ، وغرم
وغرّمته ، ونبل (٣) ونبّلته ، ونزل ونزّلته. تريد : حملته على ذلك ، وجعلته
يفعله
الصفحه ٧٦ : (١) يكون بمعنى الإتيان على الشيء ، وأخذه جزءا بعد جزء ،
على تماد ومهلة. كقولهم : تجرّعه ، وتحسّاه ، وتفوّق
الصفحه ٩٣ :
وأما الاسم
الذي ليس بصفة فهو على قسمين (١) : أحدهما منقول ، والآخر شبيه بالوصف.
فأما المنقول
الصفحه ١١١ : أنك تقول : «ضارب»
، فالألف فيه مزبدة / لتدلّ على معنى الفاعل ، فإذا لم ترد هذا المعنى ، ٤٤ وأردت
معنى
الصفحه ١٢٨ : بنائها ، ولا تكون للإلحاق. فلا
يقال «كتاب» ملحق ب «دمقس» ، و «عذافر» ملحق ب «قذعمل» (٢) ، لأنّ حرف العلّة
الصفحه ١٣١ : ليست للتأنيث. ولا تكون للإلحاق لأنّه ليس في الأصول
ما هو على هذه العدّة والزّنة ، فيكون ملحقا به. وإذا
الصفحه ١٣٤ : ،
للناقة يعمل عليها. وفي الفعل ، نحو : يضرب ، ويقعد. وتزاد ثانية ، نحو : خيفق ،
وهو صفة. يقال : فلاة خيفق
الصفحه ١٣٧ : على الهمزة فيهما (٢) بالزيادة ، حملا على المشتقّ ، صار كالمشتقّ. فكما أنك
لو سمّيت بأحمد (٣) ونحوه لم
الصفحه ١٤٢ : . وانّما هو محمول على
الرباعيّ ، نحو : فرازد وسفارج ، ك «جعافر».
٦٠ وممّا يدلّ
/ على كثرة تصرّفهم في
الصفحه ١٤٥ : زيادتها حشوا فيما ظهر اشتقاقه ، كما كان ذلك في أوّل
بنات الثلاثة. فإذا الهمزة في «زئبر» وهو الزّغب (٢) على
الصفحه ١٥٣ : وإن كانت تزاد ثانيا فإنّ زيادة الميم أكثر أوّلا (٤) ، فحمل عليه.
وأمّا «معزى»
فإنّه وإن كان أعجميّا
الصفحه ١٥٦ :
لأنه ليس من كلامهم. وقوله : «فلم أر الميم تزاد على نحو هذا» إشارة إلى
عدم النّظير. وهذا يقوّي أنّ
الصفحه ١٦٣ :
بدلالته ، من غير التفات إلى قلّة الزّيادة في ذلك / الموضع ؛ ألا ترى ٦٩
إلى إجماعهم (١) على زيادة
الصفحه ١٧٨ : ، ملحقة به ،
ومحمولة عليه.
وهذه الألف
والنون مضارعتان (٢) لألفي التأنيث ، نحو : حمراء وصفراء ، من حيث
الصفحه ١٨١ :
ومثال قنفخر : «فنعلّ» ، كما أنّ مثال كنهبل : «فنعلل».
قال
الشارح (١) : إنّما حكم على النون