الصفحه ٤٠٠ :
بذلك (١) تصغيرهم إيّاه على «هنيهة» ، وقولهم في النداء : «يا
هناه». وذلك ضعيف لقلّة باب «سلس وقلق
الصفحه ٤٠٥ :
علا ، لأنّ الاسم يسمو على المسمّى ، ويدلّ على ما تحته من المعنى. وذهب
الكوفيّون إلى أنه مشتقّ من
الصفحه ٤١٠ :
فلو أنّا على
حجر ذبحنا
جرى الدّميان
بالخبر اليقين
ومنهم من يقول
الصفحه ٤١٥ :
فلسنا على
الأعقاب تدمى كلومنا
ولكن على
أقدامنا يقطر الدّما
وقال
الصفحه ٤٢٣ : المدّة
المذكورة ، نحو : ما رأيته مذ يومان. ١٨٧ والآخر يذكر فيه ابتداء الوقت ، على جهة
التعريف ، كقولك
الصفحه ٤٢٤ : ذهب قوم
إلى (٢) أنّ «منذ» و «مذ» ـ على كلّ حال ـ اسمان ، فإذا رفعت ما بعدهما كانا
مبتدأين وما بعدهما
الصفحه ٤٢٩ : التخفيف ، دلالة وأمارة على أنّها كانت مثقّلة مفتوحة. ونظيره قولهم : «أف»
، لمّا خفّفوها أبقوا الفتحة دلالة
الصفحه ٤٣٠ : الأسماء. فتقول : «ربّت»
بالسّكون ، و «ربّت» بالفتح. فقياس من أسكنها أن يقف عليها بالتاء ، كما يقف على
الصفحه ٤٣٤ : الفعل. وكان بناؤها على السكون ، على أصل البناء.
إلّا أنّه التقى في آخره ساكنان ، وهما الخاءان المدغمة
الصفحه ٤٣٨ :
أتبع الضمّ الضمّ على حدّ «غضّ» و «ردّ». ومن فتح فطلب التخفيف لثقل
التضعيف. ومن نوّن أراد التنكير
الصفحه ٤٤٦ :
فيهنّ «يقوم» و «يبيع» ، لأنّ ما كان معتلّ العين أو اللام بالواو ، من
الأفعال ، فمضارعه على «يفعل
الصفحه ٤٤٧ : ، ودعا يدعو ، وعطا يعطو. فقلبت الواو
فيها ياء حملا على المضارع ، الذي هو «يغزي» و «يدّعي» و «يعطي» ، طلبا
الصفحه ٤٥٤ : . فيأتون به على الأصل ، ويقولون : لم يغضض ، ولم يفرر
، ولا تغضض ، ولا تفرر ، واغضض ، وافرر.
وبنو تميم
الصفحه ٤٧٧ :
عقد
[قلب الواو
التي هي لام فعول ياء]
قال صاحب
الكتاب : كلّ جمع كان على «فعول» ولامه واو ، قلبت
الصفحه ٤٧٩ : الكلمة كأنّها وليت الضمّة
، وصارت في التقدير «عصو» ، فقلبت الواو ياء على حدّ قلبها في «أحق» و «أدل». ثمّ