الصفحه ٣٨٠ : ما ذهب
إليه الفرّاء ، من أنّ أصل «شيء» : «شيّىء» بالتشديد ، فهو جيّد لو أنّ عليه
دليلا. وأمّا اعتلال
الصفحه ٣٩٣ : ، جميعا من الواو حملا على
الأكثر. بذلك وصّى أبو الحسن.
قال
الشارح (٥) : اعلم أنّ هذه الكلم مما كثر
الصفحه ٣٩٤ : ، ولم تجر على ما يقتضيه القياس
، كانت شاذّة ، وإن كثرت عدّة واستعمالا. والباعث لهم على ذلك طلب الخفّة
الصفحه ٤٠٤ : (١) :
* باسم الذي في كلّ سورة سمه*
ويروى «سمه»
بالضمّ. وقالوا : سمى ، على زنة : هدى وعلى.
قال الشاعر
الصفحه ٤٠٩ : . ومن ذلك «دم» وأصله (٣) «دمي» ودمي ، على الخلاف (٤) ، لقولك في التثنية : «دميان». قال الشاعر
الصفحه ٤١٦ : ». تقول (١) : أمأيت الدّراهم ، إذا جعلتها مائة مائة. وهذا يدلّ
على اعتلال لامه ، ولا يدلّ على أنّها يا
الصفحه ٤٢١ :
ويقول : هذا بعير عضويّ ، وإبل عضويّة ، بفتح العين ، على غير قياس.
والأوّل أكثر.
ومثله «العضة
الصفحه ٤٣٦ : أجري الوصل مجرى الوقف
ضرورة ، فلا يحمل عليه غيره ما وجد عنه مندوحة. مع أنّ «بخّ» من الأصوات التي سمّي
الصفحه ٤٤١ : الشيء ، إذا / قطعته عرضا. كأنّ الاكتفاء اعترض ، فقطع عن الاستمرار.
وأصلها «قطّ» ، بالتضعيف. دلّ على ذلك
الصفحه ٤٤٥ : الذات ، والتغيير يكون بانتقاص الذات عما
كانت عليه. ولذلك يقال : تغيّرت حال فلان (٤) ، أي : انتقصت
الصفحه ٤٤٩ :
ما قبلها (١) على حدّ «ميزان» و «ميعاد». والذي أوجب نقل الحركة في
هذه الأفعال ما تقدّم ، من إرادة
الصفحه ٤٥٥ :
الفتح طلبا للخفّة. والثاني الضمّ للإتباع. والثالث الكسر على أصل التقاء
الساكنين. وفي مثل «عضّ
الصفحه ٤٦٤ : هذا العلم ،
إلى أنّ أصله : «سيود» و «ميوت» على زنة «فيعل» بكسر العين. وذهب البغداديّون إلى
أنه «فيعل
الصفحه ٤٩٢ :
مضارعة ، ومشابهة (١) ، ومناسبة ، من حيث أنّه جار عليه في حركاته ، وسكناته
، وعدد حروفه ، ويجب
الصفحه ٤٩٤ : الفاعل ، وهو على «فاعل» صارت قبل عينه ألف «فاعل» ، والعين قد كانت
انقلبت ألفا في الماضي. فالتقت في اسم