الصفحه ١٨٢ :
ثالثة (١) لم يحكم بزيادتها إلّا بثبت ، ساكنة كانت أو متحرّكة. فالساكنة
، نحو «حنزقر» و «حنبتر
الصفحه ١٨٦ : الصّفات ، نحو : سكران ، وما
ألحق به من : عمران ، وعبوثران. فما جاءك منها فالنون فيه زائدة لكثرته ، إلّا أن
الصفحه ٢١٨ : (٢) ، إلّا أن يشذّ شيء ، فيخرج على الأصل ، دلالة عليه ،
أو يخاف لبس (٣) ، أو يكون التصحيح أمارة.
فالقلب نحو
الصفحه ٢٢٥ : ، وأبواب ، وأنياب ، وعصوان ، ورحيان.
واعلم أنّ
الواو والياء لا تقلبان (٢) إلّا بعد إيهانهما بالسكون. ولا
الصفحه ٢٢٦ : ؛ ألا ترى أنّه لو لا إعلال «قال» و «باع» لم يجب الإعلال في «أقال»
و «أباع». فاعرفه.
وقد أبدلوا
الألف
الصفحه ٢٣١ :
التي هي بدل منها مجرى ما لا أصل له في همز البتّة ؛ ألا ترى (١) أنّهم قد قالوا «أوادم» كما قالوا
الصفحه ٢٣٥ :
ألا حبّذا
غنم ، وحسن حديثها
لقد تركت
قلبي بها هائما ، دنف
وهذه
الصفحه ٢٤٣ : » و «مفاتيح» ، فكذلك انقلبت الواو والياء ،
إذا أشبهتاها (٢). إلّا أنّ النطق بالكسرة قبل الواو الساكنة ليس
الصفحه ٢٥٨ :
في ذلك على التّصغير ، لأنهما من واد واحد ؛ ألا ترى أنّ علم التّصغير ، من حروف
اللين ، يقع ثالثا ساكنا
الصفحه ٢٦١ : والياء مناسبة وقربا ، ليس بينهما وبين الألف ؛ ألا
ترى أنّهما يكونان ردفين في القوافي ، نحو قول عمرو بن
الصفحه ٢٧٨ : ء. إلّا أنّ صاحب الكتاب قال :
إنّها بدل من الواو والياء (١) ، على عادة تجوّز النّحاة ههنا. فاعرفه.
قال
الصفحه ٢٩٨ : التاء بدلا من بدل ، اختصّت باسم الله ، ولم تقع في
جميع مواقع الباء ؛ ألا ترى أنّ «آلا» لمّا كانت الألف
الصفحه ٢٩٩ : «فعل» كقفل وبرد. وأبدل من لاميهما التاء. وليست التاء فيهما علم التأنيث
؛ ألا ترى أنّ ما قبل التاء فيهما
الصفحه ٣٠٢ : الحمل على اللفظ والمعنى ، فتقول : كلّهم ضربته ،
وضربتهم. إلّا أنّ الحمل على المعنى في «كلّ» أكثر منه في
الصفحه ٣١٧ : وينافيه. فأبدلوا
من التاء طاء ، لأنهما من مخرج واحد (٣) ؛ ألا ترى أنّه لو لا إطباق الطاء لكانت دالا ، ولو