الصفحه ١٠٢ : وقعت موقعا لا تكون فيه
إلّا محقّقة لا تكون إلّا ألفا. وذلك إذا وقعت أوّلا ، نحو : أحمد ، وإبراهيم
الصفحه ١١٠ : الحيوان ، لعموم تصرّفها ؛ ألا ترى أنّه يصحّ
فيها (٤) معنى المفاعلة والتّفعيل ، نحو : المعاينة والتّعيين
الصفحه ١١٣ : الكلمة «يفعل» ، الياء زائدة ، ولذلك
لفظت بها نفسها ؛ ألا ترى أنها لا تلزم وتزول في : ضرب وتضرب وضارب
الصفحه ١١٤ : «فعلّ» و «فعلعل». فأمّا تكرير الفاء فلم يأت إلّا في
حرف واحد (٣) ، وهو (٤) «مرمريس» ووزنه في المثال
الصفحه ١١٥ : ء ، نحو : يد ، ودم ، ودد ، ونحو ذلك. ولم يجىء الحذف
على هذا الحدّ في غير اللام ، إلّا على قلّة وندرة. فدلّ
الصفحه ١١٦ : ، إلّا بإسقاط شيء
منه. فجعل ثلاثيّا ، وإذا وزن به ما فوق ذلك كرّرت اللام ، لأنّ احتمال الزيادة
أسهل من
الصفحه ١٢٢ : متى كانت واحدة (٢) منهنّ مع ثلاثة أحرف أصول فصاعدا ، ولم يكن هناك تكرير
فلا تكون إلّا زائدة ، عرفت
الصفحه ١٣٠ : من حملها على غير الإلحاق ، لأن الإلحاق معنى مقصود ،
وإن كانا جميعا شيئا واحدا ؛ ألا ترى أنّ معنى
الصفحه ١٣١ :
فصاعدا إلّا زائدة ، وليست للتأنيث لانصرافها ، مع أنّه قد حكي : باقلّاة
وسماناة. وهذا ثبت في أنّها
الصفحه ١٤٢ : لم تكثر الكلمة لم
يكثر التصرّف فيها ؛ ألا ترى أنّ كلّ مثال من أمثلة الثلاثيّ له أبنية كثيرة في
الصفحه ١٥٨ : ذوات
الأربعة. فإنه لا يقضى عليها بالزيادة ، ولا تكون إلّا أصلا ، لما ذكرناه (٤) من أنّ الزوائد لا يلحقن
الصفحه ١٥٩ : «عضرفوط» (٢). فالميم لا تكون زائدة (٣) في أوّل بنات الأربعة ، إلّا أن يكون جاريا على فعله ،
نحو «مدحرج
الصفحه ١٦٦ : ، حكم بأنّهما أصلان ، إلّا أن يدلّ الاشتقاق على زيادتهما ، فيحكم بذلك (٢). وإن (٣) جاءتا مخالفتين للأصول
الصفحه ١٧٢ : إلّا أنّ الألف امتنعت زيادتها أوّلا ، /
لسكونها ، فعوّض (٣) عنها الهمزة ، لما بينهما من المناسبة
الصفحه ١٧٤ : (١) النون تناسب هذا المعنى ؛ ألا ترى أنّ النون حرف غنّيّ
خفيف ، فيه سهولة وامتداد إلى الخيشوم. فكانت حاله