وقال أبو زيد : هي أَكِيلَةُ الذِّئْبِ ، وهي فَرِيستُه.
قال : والأكُولةُ من الغَنَم خاصة وهي الواحدةُ إلى ما بَلَغَتْ وهي القَواصِي ، وهي العاقرُ ، والهَرِمُ والْخَصِيُّ من الذِّكَارَةِ ، صغَاراً أو كِبَاراً ، وجمعُها : الأكَائِلُ.
(اللحياني) : إِنَّهُ لَيَجِدُ أَكِلَةً ، عَلَى فَعِلَةٍ ، وأَكْلَةً ، وأُكَالاً أي حِكَّةً.
قال : ويقال : كَثُرَتِ الآكِلَةُ في أرضِ بني فلانٍ ، أي كثُرَ مَن يَرْعَى ، وناقةٌ أكِلةٌ على فَعِلَةٍ إذا وَجَدَتْ أَلَماً في بطْنِهَا من نَبَاتِ وَبَرِ جَنِينِها.
والإكْلَةُ : الحالُ التي يأكلُ عليها مُتَّكئاً أو قاعِداً.
والتأكُّلُ : شِدَّةُ بَرِيقِ الكُحْلِ إذا كُسِرَ ، والفِضَّةِ أو الصَّبرِ.
ويقال : فلانةُ أكِيلَتي للمرأةِ التي تُؤَاكِلُكَ.
وإنَّهُ لَعَظِيمُ الأكْلِ من الدُّنْيَا أَيْ عظيمُ الرِّزْقِ.
والأكْلُ : الطُّعْمَةُ : يقال : جَعَلْتُه له أُكْلاً أي طُعْمَةً.
ويقال : ما هُمْ إلا أَكَلَةُ رَأْسٍ أي قليلٌ ، قَدْرُ ما يُشْبِعُهم رَأْسٌ.
والأكولةُ : الشَّاةُ تُنْصَبُ للأسَد أو الذِّئْب أو الضّبُع يُصَادُ بها.
وأما التي يَفْرِسُها الأسدُ فهي أَكِيلةٌ.
ويقال : أكَّلْتَنِي ما لمْ آكُلْ ، وآكلْتَنِي ما لمْ آكُلْ.
ويقال : أَلَيْسَ قَبِيحاً أَنْ تُؤَكِّلَنِي ما لمْ آكُلْ؟
ويقال : قد أَكَّلَ فلانٌ غَنمِي وشَرَّبَها.
ويقالُ : ظَلّ مالِي يُؤَكَّلُ ويُشَرَّبُ.
ورَجُلٌ أُكَلَةٌ : كثيرُ الأكل.
ويقال : أُكُلُ بُسْتَانِكَ دائمٌ ، وأُكُلْهُ : ثَمَرُه.
ويقال : شاةٌ مَأْكلَةٌ ، ومَأْكُلَةٌ.
والمِئْكَلَةُ : ضَرْبٌ من البِرَامِ ، وضَرْبٌ من الأقْدَاحِ ، وكلُ ما أُكِلَ فيه فهو المِئكَلَة ، والجميعُ : المآكِلُ.
أخبرني المنذريُّ عن ثعلب عن ابن الأعرابي : قال : وقال بعضُهم : الحمد لله الذي أَغنانا بالرِّسْلِ عن الْمَأكَلَةِ.
قال : وهي المِيرَةُ ، وإنما يَمْتَارُونَ في الجَدْبِ.
وقال الليثُ : الآكالُ : جماعةُ الآكِلِ.
والأكْلُ : ما جَعَلَهُ الملُوكُ مأكَلَةً ، والأكْلُ : الرِّعْيُ أيضاً.
قال : وأَكُولَةُ الرّاعي التي يُكْرَهُ للمُصَدِّقِ أَنْ يأخذَها ، هي التي يُسَمِّنُها الرّاعِي.
والْمَأكلَةُ : ما جُعِلَ للإنسان لا يحاسَبُ عليه.
قال : والنارُ إذا اشتَدّ التِهابُها كأَنَّها تأكلُ