أُرُوكاً إذا لزِمَتْ مكانَها فلم تَبْرَحْ.
(الحرَّانيُّ عن ابن السكِّيت) : الإبلُ الأوَارِكُ : المقِيماتُ في الحَمْضِ.
قال : وإذا كان البعيرُ يأكلُ الأرَاكَ ، قيل : آرِكٌ.
ويقال : أَطْيَبُ الألْبَانِ : ألْبَانُ الأوَارِكِ.
(أبو عبيد عن الكسائيّ): أرَكَ فلانٌ بالمكان يَأْرُكُ إذا أقامَ به.
قال : وأَرِكَتِ الإبلُ أرَكاً إذا اشْتَكَتْ من أَكلِ الأرَاكِ ، وهي إبلٌ أَرَاكَى ؛ وأرِكَةٌ ، وكذلك : طَلَاحَى وطِلحةٌ وقَتَادة وقَتِدَةٌ.
وقال الله جلّ وعزّ : (عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ) [يس : ٥٦].
قال المفسِّرُونَ : الأرَائِكُ : السُّرُرُ في الحِجَالِ ، واحدتُها : أرِيكةٌ.
وروى أبو ترابٍ للأصمعي : هو آرَضُهُمْ أَنْ يفعلَ ذَاكَ ، وآركُهُمُ أَنْ يفعلَهُ أي أخَلَقُهُمْ.
قال : ولم يَبْلُغنِي ذلك عن غيره.
(شمر عن ابن شميل): الأرَاكُ : شجرةٌ طويلةٌ خضراءُ ناعمةٌ كثيرةُ الوَرَقِ والأغصانِ خوّارَةُ العُودِ ، تنبُتُ بالغوْرِ ، يُتّخذُ منها المَسَاويكُ.
(أبو عبيد عن أبي زيد) : إذا صَلَحَ الجرحُ وتماثلَ قيل : أَرَكَ يأْرُكُ أُرُوكاً.
وقال شمرٌ : يأْرِكُ : لغة.
ك ل
(وايء) كول ، كيل ، كلي ، كلأ ، كلّا ، أكل ، ألك ، لكأ ، وكل ، لكي ، [لوك : مستعملة].
كول ـ كيل : تَكَوَّلَ القومُ عليه تكَوُّلاً ، وتثَوَّلُوا عليه تَثَوُّلاً إذا اجتمعوا عليه يَضْرِبونَه ، فلا يُقْلِعُونَ عن ضربِه وشَتْمه ، وهم قاهرونَ له.
وقال غيره يقال : انكَالُوا عليه ، وانْثَالُوا بهذا المعنى.
وقال الليث : الكَوْلَانُ : نباتٌ ينْبُت في الماء مثل البرْديّ يُشْبِهُ ورقهُ وساقهُ السعْدَ إلا أَنَّه أغْلظُ وأعظمُ ، وأصلُه مثل أَصْلِه ، يُجْعلُ في الدَّواءِ.
وقال أبو زيد : اكْوَألّ الرَّجُلُ ، فهو مكْوِئلُ إذا قصُرَ ، وهو الكَوَأْلَلُ.
(أبو عبيد عن الأصمعي) : إذا كان فيه قصرٌ وغلظٌ من شِدَّةٍ قيل : رجُلٌ كَوَأْللٌ ، وكُلْكُلٌ ، وكُلاكِلٌ.
[كيل]
ومن ذَوَاتِ اليَاءِ ، قال الليث : الكَيْلُ : كَيْلُ البُرِّ ونَحْوه ، تقول : كالَ يكِيلُ كيْلاً ، وبُرٌّ مكِيلٌ ، ويجوزُ في القياسِ : مكْيُولٌ ، ولُغةُ بني أَسدٍ مكُولٌ ولغةٌ رَدِيَّةٌ : مُكَالٌ.
(قلتُ) : أَمَّا مُكَالٌ فمن لُغةِ المُولَّدِين وأما مَكُولٌ فمنْ لغةٍ رَدِيَّةٍ ، واللغةُ الفصيحةُ : مَكِيلٌ ثم يليها في الجودَةِ : مكْيُولٌ.
وقال الليث : المِكْيَالُ : ما يكالُ به ،