يقال : تَزلق فلانٌ وتَزيَّق إذا تنعَّم حتى يَكونَ للونِه بَصِيصٌ ولبَشَرته بَرِيق.
ويقال للمصْنَعة : زلَقةٌ وزَلفَةٌ بالقاف والفَاء.
قلز : قال الليث : القَلْزُ : ضرْبٌ من الشُّرْب.
وأخبرني المنذريُّ عن ثعلبٍ عن ابن الأعرابي قال : القلْزُ : قَلْزُ الغُراب والعُصفور في مِشيَتِه.
قال : وكلُّ ما لا يَمشي مشياً فهو يَقلِزُ.
قال : ومنه قولُ الشُّطَّار : قَلز في الشَّرَاب أي قذف بيدِه النَّبيذَ في فمِه كما يَقلِزُ الْعُصفور. وأنشد :
يَحْجُلُ فيها مَقلز الحُجُولِ |
نَعْباً عَلَى شِقَّيْهِ كالمشْكُولِ |
يَخُطُّ لامَ أَلِفٍ مَوْصولِ
زقل : أهمله الليث.
وقال ابنُ دُريد : الزَّقْلُ منه اشتِقاق الزّوَاقيلِ ، وهم قومٌ بناحيةِ الْجزيرة وما حولها ، وزَوْقلَ فلانٌ عِمامتَه إذا أَرْخَى لها طرَفيْن من ناحَيَتَيْ رأسه.
قزل : أبو عبيد. عن أبي عمرو : قزَل الرجلُ يَقزِلُ : إذا مشَى مِشية المقطوع الرِّجْل.
قال : والْقزَلُ : أسْوَأُ الْعَرَج.
ثعلبٌ عن ابن الأعرابي : الأقزَلُ : الدّقيق السَّاق الأعرَج ، لا يَكونُ أَقزَلَ حتى يجمَعَهما وقد قزِلَ يَقزَلُ قزَلاً فهو أقزَل.
ق ز ن
قنز ـ نقز ـ نزق ـ زنق ـ زقن ـ قزن أهمل الليث : زقن وقنز. وهما معروفان في كلام العرب.
زقن : فأما زقن فإن أبا عبيد روى عن الأموي أنه قال : زَقنْتُ الحِمْلَ أَزْقُنه : حَمَلْتُه ، وأَزْقَنْتُ الرّجُل : أَعَنتُه عَلَى الحِمْل.
وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي : أَزْقنَ زيدٌ عمْراً إذا أعانه على حِمْلهِ ليَنْهض ، ومِثله : أَبْطَغَهُ وأبْدَغَه وعدّلَه وأَوّنه وأَسْمَغه وأَنّاهُ ، وبَوّاه وحَوّله ، كلُّه بمعنًى واحد.
قنز : قال ابن الأعرابي : أَقنزَ الرجلُ إذا شربَ بالإقنِيزِ طَرَباً ، وهو الدَّنّ الصغير ، قال : وَجِلْفَةُ الإقنِيزِ طِينَتُه.
وقال أبو عمرو : الْقِنْزُ : الرَّاقودُ الصغيرُ.
وقال أبو حاتم : الْقَنَزُ لُغَة في الْقنص.
وأنشد في صَيْدِ الصَّيَّاد للضّبِّ :
ثمَّ اعتَمَدْتُ فَجَبَذْتُ جَبْذَةً |
خَرَرْتُ منها لِقفَايَ أَرْتَمِزْ |
|
فقلتُ حقاً صادقاً أقولُه |
هذا لعَمْرُ اللهِ من شرِّ الْقَنَزْ |
قال : ويقال للقانصِ وَالقنَّاص قانزٌ وقنّاز.
قزن : أهمل الليث قزن.
وقد روى أبو العباس عن ابن الأعرابي