[باب الخاء والظاء]
خ ظ
أهمله الليث.
خظ : ورَوى أبو العباس عن عَمرو عن أبيه أنّه قال : أخَظَّ الرجلُ ، إذا استرخَى بطنُه وانْدَالَ.
[باب الخاء والذال]
خ ذ
أهمله الليث.
خذ : وفي «نوادر الأعراب» : خَذَّ الجُرحُ خَذِيذاً ، إذا سال منه الصَّديد.
ذخ : رجُلٌ ذَخْذَاخٌ يُنزِل قبل الخِلاط.
ثعلب عن ابن الأعرابي : رجلٌ ذَوْذَخٌ ، وهو الزُّمَّلِق الذي يُنزِل قبل أن يُفْضِي إلى المرأة.
[باب الخاء والثاء]
خ ث
أهمله الليث.
خث : ورَوى أبو العباس عن عمرو عن أبيه أنه قال : الخُثَّةُ : البَعْرة اللَّيِّنة : قلتُ : أصلُها الخِثْيُ.
[باب الخَاء والراء]
خرّ ، رخَّ : مستعملان.
خر : قال الليث : الخَرِيرُ : صوتُ الماء وصوتُ الرِّيح. قال : وخَرير العُقاب : حَفِيفة.
وقد يُضاعَفُ إذا تُوهِّمَ سُرْعةُ الخَرِير في القَصَب ونحوه ، فيُحمَل على الخَرْخَرة ، وأما في الماء فلا يقال إلّا خَرْخرة.
قال : والهِرّة خَرُورٌ في نَوْمِها. والخَرْخَرة : صوت النَّمِر في نَوْمِه ، يُخَرْخِرُ خَرْخَرةً ، ويَخِرُّ خَرِيراً.
ويقال لصوته : الخَرِير ، والهرِير ، والغَطِيط.
أبو العباس عن سلمة عن الفراء : خَرَّ الماءُ يَخِرّ خَرِيراً ، فهو خارٌّ.
وخَرَّ الميت يَخِرُّ خَريراً ، فهو خارٌّ ، وخَرَّ الحجرُ ، إذا تَدَهْدَى من الجَبَل يَخُرُّ خُرُوراً بضمّ الخاء ، من يَخُرّ.
وروي عن حَكيم بن حزام أنه أَتَى النبيَّ صلىاللهعليهوسلم فقال : أبايعك على ألَّا أَخِرَّ إلّا قائماً. فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : أمّا مِنْ قِبَلِنا فلستَ تَخِرُّ إلّا قائماً.
قال الفراء : معناه أَلَّا أَغْبَن ولا أُغْبِن ، فقال النبي : لستَ تُغْبن في دِينٍ ولا شيءٍ من قِبَلنا ولا بَيْع.
وقال أبو عبيد : معنى قوله : ألَّا أَخِرّ إلَّا قائماً ، أي لا أموت ، لأنه إذا مات فقد خَرَّ وسَقَط ، إلَّا قائماً أي ثابتاً على الإسلام.
قال : وقول النبي صلىاللهعليهوسلم : أمّا مِن قَبلنا فلستَ تَخِرّ إلّا قائماً ، أي لَسْنَا نَدعُوكَ ولا نُبايعك إلّا قائماً ، أي على الحقّ.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : خرّ الرجل يَخُرّ ، إذا تَنعَّمَ وخَرَّ يَخُرّ ، إذا سَقَط. قاله بضم