ويقال : هُوَ هُوَ ، أي هُوَ مَن قَد عرفتَه ، ويقال : هِيَ هِيَ ، أي هِيَ الداهية الّتي عرفتَها ، وهُم هُم أي هم الذين أنكرتَهم ، وقال الهُذَليّ :
رفَوْني وقالوا يا خُوَيلِد لا تُرَعْ |
فقلتُ وأَنكرتُ الوجُوهَ هُمُ هُمُ |
عمرو عن أبيه : ظبية مَوْءُوهة ومَأْوُوهةٌ ، وذلك أنّ الغَزال إذا نجا من الكلْب أو مِن النَّبْل وَقَف وقْفةً ، ثم قال : أوْه ، ثم عَدَا.
وقال النضر : الهَوَّةُ ، بفتح الهاء ، هي الكُوّة حكاها عن أبي الهُذَيل ، قال : والهُوَّةُ المَهْواة بين جَبَلين.
وقال ابن الفرج : سمعتُ خليفةَ يقول : للبيت كِواءٌ كثيرةٌ وهِواءٌ كثيرة ، والواحدة كَوّة وهَوَّة ، وأما النّضر فإنّه زعم أنّ الهَوَّة بمعنى الكَوّة تُجمَع هُوًى ، مثل قَرْية وقُرًى.
أخبرني المنذريّ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ قال : إذا أخصب الزمان جاء الغاوي والهاوي. قال : الغاوي الجراد ، وهو الغوغاء ، والهاوي : الذباب ، أي يهوِي حتى أتى الخصب.