الصفحه ١٣٣ : ـ على أن السلف الصالح مختلف في المراد
من هذه الحروف المقطعة ، أو الأصوات المنطوقة على قولين :
الأول
الصفحه ١٣٥ : أنها : اسم الله
الأعظم (١).
ولا تعليق لنا على هذا الزعم من ناحيتين
:
الأولى
: أن أسماء الله
الصفحه ١٣٦ : :
الأول
: أن يعلم ابتداء السورة وانقضاء ما قبلها.
الثاني
: أنها تنبيهات ، كما هي الحال في أدوات
التنبيه
الصفحه ١٣٧ : جعفر الصادق عليهالسلام (٤).
وأذا ثبتت هاتان الروايتان فالأخذ
بمضمونهما هو أولى الوجوه في استكناه
الصفحه ١٣٩ : المختلفة ، وأصول كلام الأمم » (١).
فهي أصل الكلام العربي في هذا الكتاب
العربي المبين الذي أعجز الأولين
الصفحه ١٤٠ :
لمن يسمعها من الفصحاء ، والموقظة للهمم الراقدة من البلغاء (١).
ويعضد هذا الرأي أمران :
الأول
الصفحه ١٤٥ : عند هاتين الظاهرتين : معرفة الوقوف ، وتجويد الحروف.
الأول
: الوقف ، قال عبدالله بن محمد النكزاوي
الصفحه ١٤٦ : تعالى : ( أو ءاباؤنا الأولون * قل نعم وأنتم داخرون ) (٤).
فالاختيار الأدائي عدم الوقف عند « نعم
» بل
الصفحه ١٤٩ : خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب ) (١).
فالكلمة «جانب » وهي مجرورة في الفاصلة
الأولى تتبعها « واصب » في
الصفحه ١٥٩ : وصفة (٥).
وعمد القرّاء رضوان الله عليهم إلى جعل
الحروف المدغمة على نوعين من التقسيم (٦).
الأول
الصفحه ١٦٩ :
فيجب فيهما إدغام
الأول عند علماء القراءة :
أ ـ في المتماثلين كقوله تعالى : ( فما ربحت تجارتهم
الصفحه ١٧٥ : بطلت ، ومع العمد
أبطلت هذا إذا كان من الأول قاصداً لذلك.
٣ـ إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما
بعده
الصفحه ١٧٨ :
إذا كان مدغماً في
حرف آخر مثل : الضالين.
ووجوب المد في الموارد الثلاثة الأولى
مبني على الاحتياط
الصفحه ١٨٧ : الدكتور أحمد مطلوب في هذا
الملحظ ، لأن الهدف ليس القهر والنهر في المقام الأول ، وأنما الرجحة باليتيم
الصفحه ١٨٨ : ينافي
البلاغة سواء أكان سجعاً أم سواه ، ويشير إلى ناحيتين :
الأولى
: أن الفواصل هي كل ما في أواخر