الصفحه ٧٢ : الموضوعات التي سبق إليها
العرب ، هي التي توصل إليها الأوروبيين اليوم ، ومنها استقوا معلوماتهم الأولية
الصفحه ٨٦ : ، إذا كان العلم
الحديث يميل إلى رأي سيبويه في الموضوع على فرض أن الخليل لم يعتبرها أول الأصوات
، فسيبويه
الصفحه ٨٧ : وصفته إلا بعد اعتماده على صوت الألف الأولى قبله ، ومن أجل ذلك دعاها
عماداً أو سلّماً ، كما أشار إلى أن
الصفحه ٩١ : تعتبر أولية في مدرسته
الصوتية ـ تنم عن إدراك متكامل للموضوع ، وتمرس عميق في قضايا صوتية معقدة
الصفحه ٩٥ : ء.
وبعد مدرسة الخليل نجد ابن جني ( ت :
٣٩٢ هـ ) مؤصل هذا الفن ومبرمجه ، وأول مضيف له إضافات مهمة ذات قيمة
الصفحه ٩٦ : أول من استعمل
مصطلحاً لغوياً للدلالة على هذا العلم ما زلنا نستعمله حتى الآن وهو « علم الأصوات
الصفحه ١٠٢ : متميزة في المنهج الصوتي عند ابن جني كشفنا عنها بصورة أولية في عمل
أصواتي مستقل سبقت تغطيته (٣).
وهنا
الصفحه ١٠٩ : ابن جني عصر تشريح ، ولا هو
بمتخصص فيه مع فرض وجود أوليات الموضوع. لذلك جاءت هذه الترجمة معبرة عن رأيه
الصفحه ١١٠ : هذه الأصوات في بداياتها
الأولى.
« وقد ذهب إلى هذا الرأي معظم المحدثين
من علماء اللغة وعلى رأسهم
الصفحه ١١٥ : الناس يوم الحج الأكبر ...
) (٣).
فالحاء من « فسيحوا » والهاء من «أشهر »
في الآية الأولى إلى جنب الها
الصفحه ١١٦ : القرآن ، وهو
ما خصصت له هذه الرسالة فصولاً مستقلة ، شكلت المادة الأولية للبنات الموضوع ،
ونهضت بمفصّل
الصفحه ١٢٣ : المتوافر وجودها
في أضراب أخرى لكل أصل.
١ ـ الاستفتاح بالثناء على الله تعالى ،
كما في أول الفاتحة ، وذلك
الصفحه ١٢٥ : تزيّد
عليها أو نقصان منها.
وقد أيّد أهل اللغة المذهب الأول
للباقلاني بما أورده الشيخ الطوسي ( ت : ٤٦٠
الصفحه ١٢٧ : ) في أول سورة قرآنية ضمن الترتيب المصحفي وهي سورة البقرة التي استعملت هذه
الأصوات متقاطرة ، فيعطي
الصفحه ١٣١ : ، واللام ، والميم من وجه آخر غير الوجه الصوتي
الأول فقال :
« وأيضاً من أسرار علم الحروف أن الهمزة
من