الصفحه ١٢٧ :
وعشرون حرفاً ، مما قد يتصور معه التناقض وعدم الدقة ، وليس الأمر كذلك ، لأن
الألف اسم يتناول عندهم جزئين
الصفحه ١٣٠ : ستة عشر مخرجاً ، ليصير منها تسعة وعشرون
حرفاً ، عليها مدار الحلق أجمعين ، مع تضمنها سراً عجيباً ، وهو
الصفحه ١٣٤ : يمكن إلا مع الإحاطة بمعناه (٢).
بينما أيدّه من المتأخرين كل من مالك بن
نبي فقال :
« ولسنا نعتقد
الصفحه ١٣٨ : يستدعي المبادأة والمفاجأة كسورة ( براءة )
، فالقرآن إنما يجري في مفاتيح سوره مع الظروف المحيطة بتلك السور
الصفحه ١٣٩ : ، هذا مع أنه
مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها ، وقد حكى هذا المذهب الرازي في
تفسيره عن
الصفحه ١٥٣ :
سيبويه ( ت : ١٨٠ هـ ) وذائقة ابن جني (ت : ٣٩٢ هـ ).
ولا ضير في ذكر مخارجه مع الجزئيات
المضافة لا على
الصفحه ١٥٨ : ،
وعلى ذلك يمكن التنبؤ بالوجه الذي تتم عليه ظاهرة المماثلة ، الأمر الذي يستبعد
معه هوى المتكلم ، ولتبسيط
الصفحه ١٦٠ : حرفا ،
والثاني يضم ستة عشر حرفا ، وسنورد اسم الحرف مع تنظيره القرآني.
أولاً
: الادغام بين المتماثلين
الصفحه ١٦٥ : تفتح بعد
ساكن في عشرة أحرف إلا مع التاء فينتفي الشرط للتجانس ، وهي :
أولاُ
: الدال في التاء في نحو
الصفحه ١٦٧ : ـ وتدغم الشين في السين في نحو قوله
تعالى : ( قل لو كان معه ءالهة
كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش
الصفحه ١٦٩ : ء وجوباً مع بقاء الأطباق كقوله تعالى : ( لئن بسطت إليّ يدك
لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك
الصفحه ١٧٠ : حالة بين الادغام والاظهار ، ولا بد من
الغنة معه (٣).
وفي هذا الضوء فإن النون الساكنة تخفى
في خمسة
الصفحه ١٧٤ : وجب عليه تعلمها ، وأن كان متمكناً من الائتمام ؛ وقيل : لا وجه لوجوبه مع
التمكن من الصلاة الصحيحة
الصفحه ١٧٦ : ( لله رب ) فتولدت كلمة ( هرب ) ، أو بأخذ الكاف من ( مالك )
فيدمجها مع (يو) من ( يوم ) فتتولد كلمة (كيو
الصفحه ١٧٩ :
٤ ـ الأحوط الادغام في مثل ( اذهب
بكتابي ) و( يدرككم ) مما اجتمع المثلان منه في كلمتين مع كون الأول