الصفحه ١٥٧ : حديث لنا معه ، وإنما
يعنينا الحديث عن الادغام وهو ما يتحقق بالأكبر دون الأصغر ، ويحدث بتقريب الساكن
من
الصفحه ١٧٧ : كلمة ، أو مخرج
حروفها ، لا يجوز أن يقرأ بالوجهين ، مع فرض العلم ببطلان أحدهما ، بل مع الشك
أيضاً ، لكن
الصفحه ٢٠٣ : الأصوات ، فاختار لكل حالة مرادة ألفاظها الخاصة التي لا يمكن أن
تستبدل بغيرها ، فجاء كل لفظ متناسباً مع
الصفحه ٢١٥ : ( تتبعها
الرادفة ) يعني النفخة الثانية تعقب النفخة الأولى ، وهي التي يبعث معها الخلق(٢).
وبمتابعة هذه
الصفحه ٦١ : الخليل بن أحمد الفراهيدي ( ت : ١٧٥ هـ ) وهو في نظرنا من
أدق مبتكراته ، لأنه انطلق مع الأصوات من مخارجها
الصفحه ٦٨ : الموسيقية أو الإيقاعات في حدث كلامي
معين » (٣)
، ثبت لدينا أن هذا التعريف الفضفاض لا يقف عند حدود في التماس
الصفحه ٨١ :
وإذا صح ما نقله ابن كيسان ، وستجد في
البحث ما يتعارض معه نوعاً ما ـ فالخليل يعتبر الهمزة والألف في
الصفحه ٩٧ : وبين الحركات
، مع لوازم البحث ومقتضياته ، إلماماً بجميع الجوانب ، وتنقيباً عن كل النوادر المتعلقة
بهذه
الصفحه ١٠٠ : مستقبحة
، ولا يصح ذلك عنده إلا بالسمع والمشافهة ، حتى تكون حروف المعجم مع الحروف
الفرعية المستحسنة خمسة
الصفحه ١٠٣ : والحروف فيقول :
« إعلم أن الصوت عرض يخرج مع النفس مستطيلاً
متصلاً ، حتى يعرض له في الحلق والفم والشفتين
الصفحه ١٠٦ : معها شيئاً من الصوت كما تجده معها إذا وقف عليها »
(٣).
٢ ـ جهاز الصوت
المتنقل :
يتحدث ابن جني عن
الصفحه ١١٩ : الاعتبار
، فإن هذه الكلمة « ألم » غير متنافرة ، وهي مع ذلك مبنية من حروف متباعدة المخارج
ـ لأن الهمزة من
الصفحه ١٤٠ : محمداً والذين معه.
إلا أن الملحظ الصوتي الذي نقف عنده
للدلالة على التنبيه على صوتية هذه الحروف ، مع
الصفحه ١٤٧ : على إظهار الصوت بقدر معين.
فالسكون : عبارة عن ترك الحركة على
الكلم المحركة وصلاً.
والروم : النطق
الصفحه ١٥١ :
تنوين مختتمة بالدال
، انسجما صوتياً مع اختلاف الفاصلة والهيأة نتيجة لهذا الوقف الذي قرب من الصوتين