الصفحه ٦١ : كأول الصوت من أقصى الحلق ، وجريان الصوت
فيه غفلاً غير محصور كجريان الصوت في الألف الساكنة
الصفحه ٦٧ :
النبر يُعنى عادة بمتابعة العلو في بعض
الكلمات لأنه لا يسم وحدة أصواتية واحدة ، بل منظومة من
الصفحه ٨٦ : أن من المسلم به لدى كل منهما : ان الهمزة عبارة عن احتباس في الحنجرة (١).
إن هذا العرض إنما تم
الصفحه ٨٧ :
لقد كان بامكان الخليل التصريح بأن هذه
الألف من حروف الزيادة ، ولكنه لم يفعل ، بل أراد وهو معيب
الصفحه ٩٨ :
من التصنيف والتأليف ، فلا تكاد تستظهر علما مما أفاض حتى يلاحقك علم مثله كالسيل
اندفاعاً ، ولعل أبرز
الصفحه ١١٣ : التفكيرية لرصد
تلك الأبعاد مسخرة لخدمة القرآن الكريم ، فالقرآن كتاب هداية وتشريع لا شك في هذا
، ولكنه من
الصفحه ١٢٧ :
تسلسلها في النطق
مترددة بجهاز النطق من مبتداه إلى منتهاه ، وذلك حينما يبدأ القرآن الكريم بـ (
ألم
الصفحه ١٣٠ : الصدى الصوتي للحروف المقطعة في فواتح هذه السور من عدة وجوه صوتية ، يمكن رصد
أبعادها بالخطوط الآتية
الصفحه ١٣٣ : الهجائية المقطّعة.
والحق أن استقرار المراد من هذه الحروف
المقطعة ـ وإن لم تدرك أسراره ـ لا يخرجها عن
الصفحه ١٤٠ :
إليه جمع من الأعلام
كما رأيت حتى لقد أورده ابن الزملكاني ( ت : ٦٥١ هـ ) واعتبر هذه الحروف كالمهيجة
الصفحه ١٥٠ : ، كما في
الأمثلة السابقة بل تتعداها إلى أجزاء أخرى من الفواصل ، المختلفة الخواتيم ،
وقارن بين الآيات
الصفحه ١٦٦ : الشين في نحو قوله تعالى : (
قال هي
راودتني عن نفسي وشهد شاهد من اهلها إن كان قميصه قدّ من قبل فصدقت وهو
الصفحه ١٧٤ :
والمد الواجب ،
وأمثال هذا ، فإن أخل بشيء من ذلك بطلت القراءة. حتى أن من لا يحسن القراءة
بأصولها
الصفحه ١٧٨ : .
٤ ـ إذ مد في مقام وجوب المد أو في غيره
، أزيد من المتعارف لا يبطل القراءة ، إلا إذا خرجت الكلمة عن كونها
الصفحه ١٨٤ : ، لجاز أن يقولوا : شعر معجز ، وكيف والسجع مما كان
تألفه الكهان من العرب ، ونفيه من القرآن أجدر بأن يكون