الصفحه ٨٠ : فاته الحرف الأول
كره أن يبتدىء بالثاني ـ وهو الباء ـ إلا بعد حجة واستقصاء النظر ، فدبّر ونظر إلى
الحروف
الصفحه ٨٥ : R.M.Heffner إلى أنه صوت
مهموس دائماً ، ويبدو أن لا تعارض بين الرأيين ، فكلاهما قد نفى عن الهمزة صفة
الجهر
الصفحه ٩٢ :
الصوت في منهجية سيبويه
ولو تركنا الخليل ذاته إلى من تأثر
بمدرسته لوجدنا جهوداً صوتية متناثرة
الصفحه ١٠٥ : والصوامت (١).
وهو نفسه ما تحدث عنه ابن جني ، وهو
الواقع في الفكر الصوتي عند العرب فالحرف لا ينطق وحده
الصفحه ١٣٨ : رمزاً مخصوصاً لوحيه يستلفت به الأذهان لتستمع إلى آياته
المنزلة بوعي وانتباه ، ولا زالت هذه الهزّة
الصفحه ١٥٩ : غيره» (١).
وقد قال ابن الجزري عن عدد ما أدغمه أبو
عمرو في القرآن : « جميع ما أدغمه أبو عمرو من
الصفحه ١٦٥ :
رابعاً
: الثاء في الشين كقوله تعالى : ( انطلقوا إلى ضلّ ذي ثلاث شعب ) (١).
خامساً
: الثاء في
الصفحه ١٧١ : سوء العذاب يوم القيامة )
(٧).
٨ ـ الشين في نحو قوله تعالى : ( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه
الصفحه ١٠ : يهابون ، وله أقوال مختلفة في
__________________
(١) نصّ الخبر : عن
مطرف قال : بعث إليّ عمران بن حصين
الصفحه ٣٠ : يهابون ، وله أقوال مختلفة في
__________________
(١) نصّ الخبر : عن
مطرف قال : بعث إليّ عمران بن حصين
الصفحه ٩١ :
الهواء إلى الخارج ، والنطق في الفم ،
وتذبذب في منطقة الحنجرة ، والرنين الأنفي (١).
إذن : إندفاع
الصفحه ٩٥ :
ولا يمكن في منظورنا أن تفصل سيبويه عن
مدرسة الخليل في اللغة والأصوات ، فهو الممثل الحقيقي لها فيما
الصفحه ١٠٢ :
١٠ ـ ومن مخرج النون ، غير أنه أدخل في
ظهر اللسان قليلاً لانحرافه إلى اللام : مخرج الراء.
١١
الصفحه ١٢٥ : الحروف أقساماً : فمن ذلك قسموها إلى حروف مهموسة
وأخرى مجهورة ، فالمهموسة منها عشرة وهي : الحاء والها
الصفحه ١٤٠ : ، يتلوه الدليل على إعجازه ، والحديث عن الانتصار له ،
والإشارة إلى تحديه العالم والأمم والشعوب والقبائل