الرفع والجر أو الج
والرفع من حيث الموقف الأعرابي ، والرسم الكتابي :
اولاً
: مقابلة المجرور والمرفوع طرداً وانعكاساً والمجرور بالمفتوح :
أ ـ قال تعالى : ( لا يَسَّمَّعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل
جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة
فاتبعه شهاب ثاقب * فاستفتهم اهم اشد
خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب ) .
فالكلمة «جانب » وهي مجرورة في الفاصلة
الأولى تتبعها « واصب » في الفاصلة الثانية ، وهي مرفوعة. والكلمة « ثاقب »
مرفوعها تتبعها في الفاصلة التي تليها « لازب » وهي مجرورة ، وقد جاءت الفواصل
جميعها على نبرة صوتية واحد نتيجة الوقف عندها.
ب ـ قال تعالى : ( ففتحنا أبواب السّماء بماء مّنهمر * وفجرنا الأرض عيونا
فالتقى الماء على أمر قد قدر * وحملناه على ذات
ألواح ودسر * تجرى بأعيننا جزاء
لمن كان كفر )
.
فالكلمة « منهمر » وهي مجرورة تبعتها في
الفاصلة التي تليها « قدر » وهي مفتوحة. والكلمة « دسر » وهي مجرورة تبعتها في
الفاصلة التي تليها « كفر » وهي مفتوحة ، وقد تمت تسويتها الصوتية على وتيرة نغمية
واحدة ضمن نظام الوقف في الفواصل فنطقت ساكنة.
ج ـ وفي سورة الرعد ، ورد اقتران المنون
المجرور بالمنصوب ، يليه المجرورغير المنون ، في قوله تعالى :
(
وإذا أراد
الله بقوم سوءا فلا مردّ له وما لهم من دونه من وال هو الذّى يريكم البرق خوفا
وطمعا وينشىء السّحاب الثّقال * ويسبح الرعد بحمده
والملائكة من خيفته ويرسل الصّواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو
شديد المحال )
.
__________________