الصفحه ١٠٧ : الأصوات ، وسمع لكل منها صوت لايشبه صاحبه ، فكذلك إذا
قطع الصوت في الحلق والفم ، باعتماد على جهات مختلفة
الصفحه ١٠٩ :
الخاص باسم التذبذب
» (١).
أستطيع القول من خلال النص المتقدم دون
مبالغة أو تردد : إن هذا النص
الصفحه ١٢٠ : اللغة العربية قد تمرست في تعادل الأصوات وتوازنها ، مما جعل لغة
القرآن في الذروة من طلاوة الكلمة ، والرقة
الصفحه ١٢٥ : ، وعدد السور التي افتتح فيها بذكر الحروف ثمان وعشرون (١) سورة ، وجملة ما ذكر من هذه [ الحروف ]
في أوائل
الصفحه ١٥١ :
تنوين مختتمة بالدال
، انسجما صوتياً مع اختلاف الفاصلة والهيأة نتيجة لهذا الوقف الذي قرب من الصوتين
الصفحه ١٦١ : في مثلها في نحو قوله
تعالى : ( من ذا الذى يشفع عنده
إلا بإذنه )
(٤).
٨ ـ الغين : تدغم في مثلها في
الصفحه ١٧٠ :
الواقع صوتاً واحداً وإن كان مشدداً كما في : قد. هل. بل من الأدوات ، وقل. سل. عد.
من الأفعال. لهذه الأسباب
الصفحه ١٧١ : النون عندها في نحو
قوله تعالى : ( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا ) (٢).
٣ ـ الجيم ... في نحو قوله تعالى
الصفحه ١٧٧ :
من غير مخرجه بحيث
يخرج عن صدق ذلك الحرف في عرف العرب ، فالقراءة باطلة.
٢ ـ لا يجب على المكلف أن
الصفحه ١٨٥ : ، وجرى على سننه في جملة
من الأبعاد ، كما يقال عند البعض ، أو كما يتوهم ، بأن ختام فواصله المتوافقة هي
من
الصفحه ١٨٧ :
والسائل في الثانية
، وحقه التأخير في صناعة الاعراب ، وقد جاء ذلك مراعاة لنسق الفاصلة من جهة ، وإلى
الصفحه ١٨٩ :
الشعر ، وما يذكر من
عيوب القافية من اختلاف الحد والإشباع والتوجيه فليس بعيب في الفاصلة ، وجاز
الصفحه ١٩١ : زنة متقاربة ، زادها السكت رنة وتأثيراً ولطف
تناغم ، وسط شدة هائلة مرعبة ، وخيفة من حدث نازل متوقع
الصفحه ١٩٤ :
الأذن ، وقوته في
امتلاك المشاعر ، قال تعالى :
(
يود المجرم
لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه
الصفحه ٢٠٥ : استقصائها.
وكان من فضيلة القرآن الصوتية أن استوعب
جميع مظاهر الدلالة في مجالاتها الواسعة ، وتمرس في