فالصحراء التي لا شجر بها ولا نبت ، وهي غلظ من الأرض. وقال الليث السِّرْدَاحُ الناقة الطويلة وجمعها السرادح.
[سنطح] : والسّنْطَاح من النوق الرحيبة الفرج وقال :
يَتْبَعْنَ تسحيماً من السَّرَادِحِ |
عَيْهَلَةً حَرْفاً مِنَ السَّنَاطِحِ |
[سلحب] : قال والمُسْلَحِبُ الطريق البيّن قد اسلحبّ أي امتدّ.
أبو عبيد عن الأصمعيّ : المسلحبّ المستقيم ، ومثله المُتْلَئِبّ. قال ويقال إنه الممتدّ وقال خليفة الحُصيني : المسلحبُ والمُطْلحِبّ الممتدّ. قلت : وسمعت غير واحد من العرب يقول سرنا من موضع كذا غُدْوَةً فظلّ يومُنا مُسْلَحِبّاً أي ممتدّاً سَيْرُه.
[سرحب] : وقال الليث : السُّرْحُوب الطويل قلت وأكثر ما يُنْعَتُ به الخيلُ ، يقال : فرس سُرْحُوب.
[دحسم ـ حندس] : وقال الليث الدُّحْسُمُ والدُّمَاحِسُ الغليظان.
وقال أبو عبيد عن الأصمعيّ : رجل دُحسمان ودُحْمُسان وهو : العظيم الأسود.
وقال غيره لَيَالٍ دَحَامِسُ مظلمة. وليلٌ دَحْمَسٌ. وأنشدني أعرابيّ :
وادَّرِعِي جِلْبَابَ ليلٍ دَحْمَسِ
وأخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم أنه قال : يقال لثلاثِ ليالٍ بعد ثلاثٍ ظُلَمٍ من الشهر : ثلاثٌ حَنَادسُ. ويقال : دَحَامِس.
وواحد الحَنَادِسِ حِندِس ، وليلة حِنْدِسة ، وليل حِنْدِس.
ثعلب عن ابن الأعرابيّ : الدَّحْسَمُ الأسود.
وقال الليث يقال للأسود من الرجال : دمْحَسِيُ.
[سحتن] : ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : السَّحْتَنَةُ الأُبْنة الغليظة في الغُصْنِ. وقال أبو عمرو يقال : سَحْتَنَهُ وطَحْلَبَهُ إذا ذَبَحهُ.
[سلطح] وقال ابن المظفر السُّلَاطِحُ : العريض. وأنشد :
سُلَاطِحٌ يُنَاطِحُ الأَبَاطِحَا
*[سحبل] : وقال أبو عُبيد السحْبَل والسِّبَحْلُ والهِبِلُّ الفَحْل العظيم. وقال الليث : السَّحْبَلُ العريض البطن وأنشد :
ولكنّني أحببتُ ضَبّاً سَحْبَلَا
وقال غيره : وعاء سَحْبَلٌ واسع وجِرَاب سَحْبَلٌ وعُلبة سحبَلةٌ جوفاء وقال الجُمَيْحُ :
في سَحْبَلٍ من مُسُوكِ الضَّأْنِ مَنْجُوب
يعني سقاءً واسعاً مدبوغاً بالنحب وهو قِشر السدر.
المنذريّ عن سلمة عن الفرّاء : ضرع سَحْبَلٌ عظيم ودَلْوٌ سحبلٌ عظيمةٌ وجمل سِبَحْلٌ رِبَحْلٌ عظيم.
[حلسم] : وقال ابن السكيت رجل حِلَّسْمٌ وهو الحريص الذي يأكل ما قدر عليه وهو الحَلِسُ وأنشد :
ليسَ بِقِصْلٍ حَلِسٍ حِلْسَمِ |
عند البيوت ، راشِنٍ مِقَمِ |