بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أبواب الثلاثي الصحيح من حرف الحاء
قال الخليل بن أحمد : أهملت الحاء مع الهاء والخاء والغين.
(أبواب) الحاء والقاف
ح ق ك ، ح ق ج أهملت وجوهها.
ح ق ش
استعمل من وجوهها : [شقح].
شقح : قال الليث : العرب تقول : قُبْحاً لَهُ وشُقْحاً ، وإِنَّهُ لقَبِيحٌ شَقِيحٌ ، ولا تكاد العرب تَعْزِلُ الشُّقْحَ من القُبْح. أبو عُبَيد عن الكسائي : هو قَبِيحٌ شَقِيحٌ ، وجاء بالقَباحَةِ والشَّقاحَةِ. وقال أبو زيد : شَقَحَ الله فُلاناً وَقَبَحَهُ فهو مَشْقُوحٌ مثل قَبَحَهُ فهو مقبوحٌ.
أبو العباس عن ابن الأعرابي : الشَّقْحُ : الكَسْرُ ، والشَّقْحُ : البُعْدُ ، والشَّقْحُ : الشَّجُّ. قال : وسمع عمَّار رجلاً يسُبُّ عائشة فقال له بعدَ مَا لَكَزَه لَكَزَات : أأنت تسُبُّ حبيبةَ رسول الله صلىاللهعليهوسلم! اقْعُدْ مَنْبُوحاً مَقْبوحاً مَشْقُوحاً.
وقال اللَّحياني : لأشْقَحَنَّك شَقْحَ الجَوْز بالْجَنْدَل أي لأكْسِرَنّك قال : والشَّقْحُ : الكَسر. وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم نهى عن بيع تمر النخل حتى يُشَقِّح. أبو عُبَيد عن الأصمعي قال : إذا تغيرت البُسْرَةُ إلى الحُمَرةِ قيل هذه شَقْحَةٌ ، وقد أَشْقَحَ النَّخْلُ ، قال : وهي في لغة أهل الحجاز الزَّهُوُ.
وقال أبو حاتم : يقال للأَحْمَر الأشْقَر : إنَّه لأشْقَح.
قال : والشَّقِيحُ : النَّاقِهُ من المرض ، ولذلك قيل : فلانٌ قبيح شَقِيحٌ.
أبو عبيد عن الفراء : يقال لِحَياء الكلبة ظَبْيَةٌ وَشَقْحَةٌ ، ولذوات الحافر : وَطْبَةٌ.
ويقال : شاقَحْتُ فلاناً وَشَاقَيْتُه وَباذَيْتُهُ إذا لا سَنْتَهُ بالأذيَّة.
ح ق ض
أهْمِلت وجُوهُها.
ح ق ص
قحص ، حقص : [مستعملان].
قحص : قال أبو العَمَيْثَل : يقال : قَحَص