المسند أربعون ألفاً
بالمكرر » .
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم ـ استاذ
الحديث بجامعة الأزهر ـ في تعليقه على كتاب تدريب الراوي في هذا الموضع : « وللشيخ
ابن تيميّة في ذلك كلام حسن ، فقد ذكر في التّوسل والوسيلة : انه إنْ كان المراد
بالموضوع ما في سنده كذّاب ، فليس في المسند من ذلك شيء ، وإنْ كان المراد ما لم
يقله النبي ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم لغلط راويه وسوء حفظه ، ففي المسند
والسنن من ذلك كثير ».
٧ ـ توثيق عطيّة من قبل الأئمة :
هذا ، وبالاضافة إلى كلّ ما تقدّم ... نجد
في ترجمة عطيّة :
وثّقه ابن سعد وقال : له أحاديث صالحة.
وقال الدوري عن ابن معين : صالح.
ووثّقه الحافظ سبط ابن الجوزي .
وقال الحافظ أبو بكر البزار : يعدّ في
التشيع ، روى عنه جلّة النّاس.
وأبو حاتم وابن عدي ـ وإنْ ضعّفاه ـ
قالا : يكتب حديثه.
٨ ـ طعن بعضهم في عطيّة بسبب تشيّعه :
ثم إنْ المستفاد من كلمات القوم بترجمة
عطية : ان السّبب العمدة في تضعيفه هو تشيّعه ، فعندما نراجع تهذيب التهذيب نجد :
ان الجوزجاني لم يضعّفه وإنما قال : «
مائل ». وعن ابن عدي : « قد روى عن
__________________