الصفحه ٥١ : لم يصلحه حسن المداراة يصلحه حُسن المكافأة » (٢).
ومن كتاب لأمير المؤمنين عليهالسلام إلى بعض
عماله
الصفحه ٦١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم إنّه قال : «
لولا أنّ بني إسرائيل قالوا : (
وَإِنَّا
إِن شَاءَ اللهُ لَمُهْتَدُونَ
) ما
اُعطوا
الصفحه ٥ : أجمعين، نبينا محمد المصطفى وعلى آله الطيّبين الطاهرين.
وبعد
، إنّ من مهام الدين التي لا تنفصل عنه
الصفحه ٣٣ : أراد الإيمان فعليه بالعلم ، ومن أراد العلم الذي يفضي إلى الإيمان فعليه أن يتزين بالحلم الذي يجعل من
الصفحه ٤٠ : ، بل بعد أن تعدّت رعايته للنبات الذي جعل تعاهده ورعايته عبادةً جزاؤها الثواب العظيم ، وأعطى في الجنة
الصفحه ٢١ :
أن يتخلّقوا بأخلاقه
، فيكونون رحمانيين ورحماء ، وإلاّ فليس حرياً أن ينسبوا إليه مع تجافيهم
الصفحه ٢٢ : والنصح والارشاد الذي لا يتحقق مع تواصل الهجر المستمر بلا انقطاع. ومن هنا يعلم أنّ رحمة الله عزَّ وجل لا
الصفحه ٦٠ :
البحث فيما ليس
مطلوباً منهم ومشددين على أنفسهم بما لم يشدد به عليهم ( قَالَ
إِنَّهُ يَقُولُ
الصفحه ٢٦ : ، وذلك أنّ المُحنق ربّما سُكِّن بالكلام الصحيح ، والساكن ربّما أحنق بالزور من الكلام ) (١).
غير أن تلك
الصفحه ٦ : بصلاح الفرد ووضع له نظامه
الذي يصونه ، فقد عني بصلاح المجتمع ووضع له النظم والضوابط التي تحفظه وتصونه
الصفحه ٨ :
الاخلاقية ، بعد أن
أنمت فيهم روح الأثَرة وحب الذات والتنافس على حطام زائل ، مما أدّى إلى تفكك
الصفحه ١٥ : ـ أن يشاور أُولئك الذين صدر عنهم الفرار من الزحف وتركوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الميدان مع
الصفحه ١٦ :
إنّ المقصود من بعثة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم هداية الخلق
إلى الحق ، وهم لا يستمعون إلاّ إلى
الصفحه ٣١ : كله. وهذا يعني أن الذي يزداد رفقاً ، يزداد من خير الدنيا والآخرة ، وعلى العكس سيكون حال الآخر الذي
الصفحه ٣٦ : وأبقى ، فما الذي
يراه المتحلّي بالرفق في دنياه ؟
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
إنّ في الرفق الزيادة