الصفحه ٥٦ : لا تقوم على اُسس موضوعية ، وعندها يخيّل إليهم أن الدين شاقّ في تكاليفه ، عسير في عباداته ، والحال هو
الصفحه ٥٧ : المُنْبَتِّ الذي لا سفراً قطع
ولا ظهراً أبقى » (١).
نعم إنّ هذا الدين متين ، لأنّه دين
لكلِّ زمان ولكلِّ
الصفحه ٢٤ : وجهالتها إلى الهدى والنور الذي هو عليه والدين
والفكر الذي يدعو إليه.
ثم أن الدفع بالتي هي أحسن والتحلي
الصفحه ٥٨ :
دِيم عليه وإن قلّ »
(١).
فالنبي الأكرم في هذا الحديث وغيره يؤكد
لنا حقيقة أنّ النفوس تملُّ
الصفحه ٤٢ : منه »
(١) !.
فليس من حق المستخدم للدابة في الحمل
والتنقل أن يتخذ منها كرسياً لحديثه وتأمّله وتفرّجه
الصفحه ٤٥ : بلحومها ، يضع حدّاً لحياتها من أجل أن يقيم حياته ، فإنّه تعالى برٌّ رؤوف رحيم بهذه المخلوقات التي أدّت
الصفحه ٤١ :
إنّها تحملكم وتحمل أثقالكم ، وكلّ
عزائها أن تمرّ بأرض مخصبة تنهش منها أو ترتع فيها فتقوى على أمرها
الصفحه ٤٦ :
قتل المؤذي :
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
نهى عن قتل كل ذي روح إلاّ ان يؤذي
الصفحه ٤٤ : » (٣).
فاللطف والرحمة والعفو والمغفرة اذن تشمل المومسة إذا صدر عنها مثل هذا الرفق بالحيوان ، فما بال من يدرك ذي
الصفحه ٢٨ :
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ قال الله
تعالى : «
إنّي جعلت الدنيا بين عبادي قرضاً ، فمن أقرضني
الصفحه ٥٤ : إلاّ على قدر ذلك العقل الذي آتاه الله.
ولهذا نجد أمير المؤمنين عليهالسلام قد خاطب في كتابه
الشريف
الصفحه ٥٠ :
فمن أراد أن يرفق الله به فما عليه إلاّ
ان يرفق بغيره.
ب ـ قد يكون الرفق
خرقاً :
إذا ادلهمت
الصفحه ٤٣ :
وضربها على النفار تأديب لها على
الوضع الطبيعي الذي لا يخرجها عن مهمتها التي شاءها الله لها في
الصفحه ٣٤ : بالمؤمنين ، يرأف ويتحنن ويعفو ويسامح ويغفر ويتوب ، برٌّ كريم ، ودود حليم ، وهو ـ جلّ ثناؤه ـ يحب لنا أن
الصفحه ٥٥ : والاذكار والادعية والصلوات ، إذ إن قهرها على ذلك يولّد ردة فعل معاكسة ـ والعياذ بالله ـ تسأم فيه الإسلام