الصفحه ٦ : الاخلاقي ذا بعدين ، فقد عني الإسلام برعايتهما معاً وبالدرجة نفسها دون ترجيح لاحدهما على الآخر ، فكما عني
الصفحه ٩ :
ليشاهدوا مدى
انطباقها أو افتراقها عن منهج الإسلام ؛ فيقوِّموا بذلك اعوجاجهم ويعمقوا استقامتهم على
الصفحه ١٢ : الواقع العملي لتؤدي إلى الأهداف المطلوبة والغايات المرغوبة.
وجدير ذكره أن الذي صنعه الإسلام على
صعيد
الصفحه ١٤ : مردودها سيكون عكسياً ، لا يثمر استقطاب الناس حول ذلك الحق وإن كان أبلجاً. بل على العكس من ذلك ، سيعمل على
الصفحه ٢٤ :
والموضوعية في
واقعها ـ أسست بناءً مهذباً للنفوس يقوم على هذه الحقيقة المتينة في حكمتها ، اللطيفة
الصفحه ٣٣ : العلم النافع والمستوزر بالحلم فما عليه إلاّ التخلق بالرفق الكاشف عن واقعية الحلم وحقيقته.
الرفق الذي
الصفحه ٣٥ : فاشقق عليه »
(١).
الحكمة كما لا يخفى هي وضع الشيء
في محله ، ولما كان الرفق هو من محامد الصفات التي
الصفحه ٥٠ :
فمن أراد أن يرفق الله به فما عليه إلاّ
ان يرفق بغيره.
ب ـ قد يكون الرفق
خرقاً :
إذا ادلهمت
الصفحه ٧ : الضمير على نغمات عصره ، فلم يعد للرفق واللطف وما إلى ذلك من مفردات معنوية وجود فعلي ودور عملي على ساحة
الصفحه ١٣ :
الفصل الأول
الرفق في القرآن الكريم
حثَّ القرآن الكريم على اعتماد
الرفق خياراً مبدئياً
الصفحه ٢١ : .
الآية الرابعة : ( هجراً
جميلاً )
(
وَاصْبِرْ
عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً
الصفحه ٢٧ :
ولا شكّ أن الوصول لمثل هذا أمر متعسر على
الجميع ولا يحلق في سماء فضيلته إلاّ الكمّل من الناس
الصفحه ٤٠ :
وكم استغلّ الشذوذ البشري ضعف الحيوان
وقلّة حيلته ليتخذه وسيلة للعبه وطيشه ، فيجري عليه تجارب طيش
الصفحه ٤٦ : »
(١).
وبهذه التعاليم المسالمة والرحيمة
بالحيوان يربي الإسلام أتباعه على الهدفية النافعة غير العبثية ، ويصنع من
الصفحه ٥٦ : : «
وماله » ؟ قال : لبس العباءة وتخلى عن
الدنيا. قال عليهالسلام
: «
عليَّ به ». فلما جاء قال عليهالسلام