الصفحه ٢٢ : أنّه على ثلاثة أميال من مكّة ، وهو أقرب أطراف
الحلّ إلى البيت. وسمّي بذلك ؛ لأنّ جبلاً عن يمينه يُقال
الصفحه ٥٥ : ء علمي (المنصف) إلى أن يدخل سُميراء طريق وحش
ومظلمة لا يلتقي فيه الحجاج. قالوا : فسار الحسين (عليه
الصفحه ٦١ :
فرسخاً. وقال الهمداني (١)
: ومنها إلى فيد ثمانية وعشرون ميلاً ، وعرض الأجفر سبع وعشرون درجة وثلث. وقال
الصفحه ٧٠ : :
ولقد أحنُّ إلى زرودَ وطينتي
من غيرِ ما جُبلت عليهِ زرودُ
ويشوقني عجفُ الحجازِ
الصفحه ٧٥ : ، والمهبط إليه بأدراج كثيرة
من ثلاث جهات ، وكان فيه من ماء المطر ما عمّ جميع المحلّة ، ووصل إلى هذا الموضع
الصفحه ٧٦ : ، فتحاكموا إلى والي المدينة فقضى أنّ الماء لمَنْ
احتفره. حدّثني أبو محمد الوراق ، عن عقيل بن محمد بن شمردل
الصفحه ٧٩ : بِإِمَامِهِمْ)
(١) ، فقال (عليه
السّلام) : «إمام دعا إلى هدى فأجابوا إليه ، وإمام دعا إلى ضلالة فأجابوا إليه
الصفحه ٨١ : أنّه
خرج إلى شبيه بالمدينة ، وإذا فيها قوم عظيم خلقهم موتى عليهم ثيابهم ، فإذا أمسّ
الواحد منهم انتثروا
الصفحه ٨٤ :
عليكم سلامُ اللهِ يا آلَ أحمدٍ
فإنّي أراني عنكمُ سوفَ أرحلُ
قالوا : ومن الشقوق
الصفحه ٨٩ : السكوني هو ماء (٤).
قلت : وانتحى في الأمر : جدّ فيه. قالوا : وأقلع الحسين بركبه مجدّاً بالسير إلى
العقبة
الصفحه ٩٢ :
وقد رمق السماء بطرفه ، وسمعته يقول :
أنتَ ريّي إذا ظمئتُ إلى الما
ء وقوّتي إذا
الصفحه ٩٥ : بوجه واحد؟». فقلنا له : بلى ، هذا ذو حسم إلى جنبك تميل إليه عن
يسارك ، فإن سبقت إليه فهو كما تريد. فأخذ
الصفحه ٩٩ : الإناء ، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل.
ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به ، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه ، ليرغب
الصفحه ١٠٣ :
لم يقدر أن يشرب
الناس محبته ، ولا أن يرجعوا إلى ما كان أحبّ ، فكان منهم منافقون يعدونه بالنصر
الصفحه ١١٠ : ) إلى عذيب الهجانات ، فإذا هم بأربعة نفر قد
أقبلوا من الكوفة على رواحلهم يجبنون فرساً لنافع بن هلال