يتضاحكونَ إلى المنونِ كأنّ في |
|
راحاتِها قد أترعت راحاتُها |
وترى الصهيلَ مع الصليلِ كأنّه |
|
فيهم قيانٌ رجّعت نغماتُها |
وكأنّما سمر الرماحِ معاطفٌ |
|
فتمايلت لعناقِها قاماتُها |
وكأنّما بيض الظُّبا بيضُ الدُمى |
|
ضمنت لمى رشفاتها شفراتُها |
وكأنّما حمر النصولِ أناملٌ |
|
قد خضّبتها عندها كاساتُها |
ومذ الوى شبتّ لظى وتقاعست |
|
دونَ الشدائدِ نكّصاً شدّاتُها |
وغدت تعومُ من الحديدِ بلجّةٍ |
|
قد أنبتت شجرَ القنا حافاتُها |
خلعوا لها جننَ الدروعِ ولاحَ من |
|
نيرانِها لجنانِهم جنّاتُها |
وتزاحفوا يتنافسونَ على لقى |
|
ال آجالِ تحسبُ أنّها غاداتُها |
بأكفّها عوجُ الأسنةِ ركّعٌ |
|
ولها الفوارسُ سجّدٌ هاماتُها |
حتى إذا وافت حقوقَ وفائِها |
|
وعلت بفردوسِ العُلا درجاتُها |
شاء الإله فنُكّست أعلامُها |
|
وجرى القضاءُ فنُكّصت راياتُها |
وهوت كما انهالت على وجهِ الثرى |
|
من شمِّ شاهقةِ الذُرى هضباتُها |
وغدت تُقسّمُ بالظُّبا أشلاؤها |
|
لكن تزيدُ طلاقةً قسماتُها |
نكتفي بوصفهم عن أقوال الشعراء لهم بهذه القصيدة الرائعة ؛ واختصاراً للموضوع لم نثبت أكثر ممّا ذكرناه في وصفهم من الأخبار ، وما سجّله التاريخ عن يومهم الأغر ، وهاك أسماؤهم : آل أبي طالب (عليهم السّلام)
١ ـ العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السّلام). |
٧ ـ عبد الله بن الحسن (عليه السّلام). |
٢ ـ أبو بكر بن علي (عليه السّلام). |
٨ ـ القاسم بن الحسن (عليه السّلام). |
٣ ـ جعفر بن علي (عليه السّلام). |
٩ ـ علي بن الحسين الأكبر (عليه السّلام). |
٤ ـ عبد الله بن علي (عليه السّلام). |
١٠ ـ عبد الله بن الحسين (عليه السّلام). |
٥ ـ عثمان بن علي (عليه السّلام). |
١١ ـ مسلم بن عقيل (عليه السّلام) ـ قتيل الكوفة (١٠). |
٦ـ أبوبكر بن الحسن بن علي (ع). |
١٢ ـ جعفر بن عقيل (عليه السّلام). |
__________________
(١) قتل بالكوفة يوم الثامن من ذي الحجّة سنة ستين ، وكان يوم خروج الحسين (عليه السّلام) من مكّة المكرّمة.