الصفحه ١٤٤ : ابنك؟ قال : «نعم». قال : أما إنّ أمّتك ستقتله بعدك.
فدمعت عينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فقال
الصفحه ١٤٥ : هذا المنزل. فقال الحسين (عليه السّلام) : «أمعنا أم علينا؟». فقلت : يابن رسول
الله ، لا معك ولا عليك
الصفحه ١٩٦ : : أنا
أولى من يزيد الفاسق الفاجر ، وقد علمت سيرتي وسيرته ، وسوابق أبي الزبير مع رسول
الله (صلّى الله
الصفحه ١٠٠ : ، فقال للمؤذن : «أقم». فأقام الصلاة ، فالتفت الحسين (عليه
السّلام) إلى الحرّ وقال له : «أتريد أن تصلّي
الصفحه ٩٦ : يزيد هذا الكلام اضطرب قلبه ، ودمعت عيناه ، فخرج باكياً متضرّعاً مع
غلام له تركي. وكان كيفية انتقاله إلى
الصفحه ١٨٣ : أهل مكّة يكفرون بالله
جهرة». قال : أنزل بالمدينة؟ قال : «هم شرّ منهم». قال : فأين أنزل؟ قال (عليه
الصفحه ٤ : رسول الله (صلّى الله عليه
وآله). ولمّا نزل مكّة المعظّمة أقبل إليه أهلها ومَنْ كان من المعتمرين بها
الصفحه ٣٣ : العراق ، فسأله عن أهلها
، فقال : خلّفت القلوب معك ، والسيوف مع بني اُميّة. فقال الحسين (عليه السّلام
الصفحه ٢٠٧ : ! فأجابه
الوليد :
يا أيّها السائلُ عن ديننا
نحنُ على دين أبي شاكرِ
نشربها
الصفحه ١٦٣ :
وقد صرّت الحربُ أسنانَها
فإمّا يُرى مذعناً أو تموت
نفسٌ أبى العزُّ اذعانَها
الصفحه ١٤٦ :
بكربلاء فوجدته يشير
بيده ، ويقول : «ها هنا ها هنا». فقال له رجل : وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال
الصفحه ١٠٨ : الكوفة من الحجاز ، فقال له المختار أخبرنا عن الناس ، فقال : تركت الناس
كالسفينة تجول بلا ملاّح لها ، فقال
الصفحه ١٢٦ :
أن أجعجع بكم في
المكان الذي يأتيني فيه كتابه ، وقد أمر رسوله أن لا يفارقني حتّى أنفذ أمره. وأخذهم
الصفحه ١٠٤ : ، وهذا ماء
الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابها ، وقد حيل بينه وبين ابن رسول الله (صلّى
الله عليه وآله
الصفحه ١٨٦ : والسلام) ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ، تفتحون
مكّة فتقولون : «مَنْ دخل دار أبي سفيان فهو آمن» (٢)
، ثمّ