الصفحه ٩٠ :
الباب الثّالث عشر
باب نعم وبئس
[خلافهم في نعم وبئس]
إن قال قائل :
هل نعم وبئس اسمان أو فعلان
الصفحه ٤١ :
ما يغيّر اللّفظ دون المعنى ، فهو أن تقول : «إنّ زيدا قائم» ف (إنّ) قد
غيّرت اللّفظ ؛ لأنّها نصبت
الصفحه ١٨٦ : الفصل.
والرّابع : أنّ
«إنّ» تعمل في الاسم والخبر عند البصريّين ، و «لا» تعمل في الاسم دون الخبر عند
الصفحه ١٨٧ : الحرف ؛ فوجب أن تبنى ؛ وأمّا المعرفة ، فلا تقع
بعد «من» في الاستفهام ، ألا ترى أنّك لا تقول : «هل من زيد
الصفحه ٦٣ :
[حمل النّصب على الجرّ]
فإن قيل : هل
النّصب محمول على الجر ، أو الجرّ محمول على النصب؟ قيل
الصفحه ١٠١ :
الباب الخامس عشر
باب التّعجّب
[علّة زيادة ما في التّعجّب]
إن قال قائل : لم
زيدت «ما» في
الصفحه ٤٨ :
ترتيب هذه الأحرف أن تقدّم الهمزة ، ثمّ النّون ، ثمّ التّاء ، ثمّ الياء ، وذلك ؛
لأنّ الهمزة للمتكلّم
الصفحه ٢٧٣ :
الباب السّتّون
باب الخطاب
[ضابط الخطاب]
إن قال قائل :
ما ضابط هذا الباب؟ قيل : أن تجعل أوّل
الصفحه ١١٢ : ، وما أشبه ذلك.
والوجه الثّاني
: أنّها تلحقها تاء التأنيث السّاكنة ؛ نحو : كانت المرأة ، كما تقول
الصفحه ١٠٤ : ؛ على أنّ تصحيحه غير مستنكر ، فإنّ كثيرا
من الأفعال المتصرّفة جاءت مصحّحة ؛ كقولهم : «أغيلت (٣) المرأة
الصفحه ٢٦٧ : الأكم (٤)
أي : قد رأونا
، ولا يجوز أن تجعل «هل» استفهاما ؛ لأنّ «الهمزة» للاستفهام ، وحرف
الصفحه ٤٦ :
أصل لحركات الإعراب؟ قيل : اختلف النّحويّون في ذلك؟ فذهب بعض النّحويّين
إلى أنّ حركات الإعراب هي
الصفحه ٢٠٦ :
الباب الثّاني والأربعون
باب الإضافة
[ضربا الإضافة]
إن قال قائل :
على كم ضربا الإضافة؟ قيل
الصفحه ١٠٨ : تاء
التأنيث السّاكنة التي تختصّ بالفعل ؛ نحو : عست المرأة ؛ كما تقول : قامت وقعدت ؛
فدلّ على أنّه فعل
الصفحه ٨٧ : لمّا
حذفوا الفاعل الذي لا يجوز حذفه ، أرادوا أن يصوغوه على بناء لا يشركه فيه شيء من
الأبنية ، فبنوه على