الصفحه ١٤٨ : ابن عبّاس
كان لا يرتضي الرأي بل يتعبد بالنصوص القرآنية والحديثية ، وأنّ تمسكه بهذه الجملة
جاء من باب
الصفحه ١٨٢ : ، فكبر خمسا فلا اتركها أبدا.
ففي الجملة
الآنفة عدة نكات : أولها : قوله (لا). ثانيها : صليت خلف أبى
الصفحه ١٩١ : أصيب (٢).
ففي جملة (ما
هذا الحديث) أو قوله في نص آخر (إنكم أفشيتم الحديث عن رسول اللّٰه
الصفحه ٢١٠ :
واحد من جملة الصحابة ، لا يزيد عنهم بشيء) (١).
وهذا يعرفنا أن
الخلفاء ـ أمويّين كانوا أم
الصفحه ٢٨٠ : :
فإنّ جملة : (فغسل ظهور قدميه) لا معنى لها ، لكونها خطأ قطعيّا حيث لم يذهب أحد
من فقهاء المسلمين إلى
الصفحه ٣٠٩ :
بغيرها.
وكذا الحال
بالنسبة إلى متونها ، فهي ظاهرة وصريحة الدلالة على المسح ، وأمّا جملة : «وذكر
رأسه
الصفحه ٣١٠ : من ذلك هو أنّ البخاري لم يتعرض إلى جملة (هذا
وضوء من لم يحدث) الثابتة في نهاية الحديث ، والتي تقتضي
الصفحه ٣١١ : النزاع فيكون ادعاؤه
مصادرة صريحة.
تفسير قوله «هذا وضوء من لم يحدث»
وردت هذه
الجملة في الإسناد الرابع
الصفحه ٣١٤ : صلىاللهعليهوآله ليزيل عن الناس ما تصوّروه خطأ من عدم جواز فعل ذلك.
الرابعة : إنّ
القول بكون جملة «هذا وضوء من لم
الصفحه ٣٢٣ : صلىاللهعليهوآله لاستدلّوا به على غسل الرجلين ، ولما اكتفوا بهذه
الجملة للتدليل على الغسل ، مع أنك عرفت سقم محكيات
الصفحه ٣٢٤ : خلافة عثمان بن عفان ، ومثلها جملة أنس بن مالك ، فهي ناظرة إلى دحض
امتداد ذلك الاتجاه الذي شجّعه الحجّاج
الصفحه ٣٤٤ : ، والغدير ٨ : ١٦٦ عنه.
(٥) جامع بيان العلم
٢ : ٢٤٤.
(٦) البحار ٦٨ : ٩١ ،
قصار الجمل ١ : ٣٦٦.
الصفحه ٣٤٦ : عللوا صحّة الطلاق ثلاثا بأنّ الناس في عهده استهانوا
بأمر الطلاق ، وكثر منهم إيقاعه جملة واحدة ، فرأى
الصفحه ٣٥١ : .
وهذه الجملة من
الربيع تشير ـ بوضوح ـ إلى أنّها علمت مغزى سؤال ابن عقيل وكونه استنكاريا وليس
بحقيقيّ
الصفحه ٣٦١ : أن عثمان اختلف في خلافته في الوضوء». وأما روايات الإمام علي
فإنها أكّدت على جملة «وهذا وضوء من لم