الصفحه ٥٢٧ :
وفق هذه الدراسة أن دعاة المسح كانوا غالبا يستدلون على ما يذهبون اليه
بالقرآن والسنة والرأي ، ولم
الصفحه ٦ : المرتبطة بالقرآن ولغة
العرب ، وسيطبع هذا باسم (وضوء النبي (ص) / الوضوء في الكتاب واللغة) إن شاء
اللّٰه
الصفحه ٩ : منهما نهجه ومبناه.
فالبعض من
الصحابة كان يدعو إلى لزوم استقاء الأحكام من القرآن والسنة المطهرة ولا
الصفحه ١٥ :
صوته ، وو و ..
وقد وضّح
القرآن وعالج الكثير من تلك الحالات غير المسئولة ، فقال سبحانه : (يٰا
الصفحه ٤٧ : تدريب الراوي.
(٤) يعني أن القرآن
قالهما معا.
(٥) المصنف لعبد
الرزاق ١ : ٢٠ / الحديث ٥٨.
الصفحه ٦٩ : عليها عرض على الأدلّة الصحيحة
، كالقرآن وما في معناه ، فإذا سلم عليها جوّز أن يكون حقا والمخبر به صادقا
الصفحه ١٥٠ : رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله والقرآن الحكيم.
فابن عقيل أكّد
إشكاله وسؤاله بصورة أخرى فقال ، فقلت
الصفحه ١٦٥ :
الأرجل في القرآن والسنّة النبويّة هو المسح ، لكنّ الناس أبوا
غير ذلك ، لقوله (أبي الناس إلّا الغسل
الصفحه ١٧٠ : ٨ : ٦١.
(٣) انظر منع تدوين
الحديث ، لنا : ٢٧٩ بتصرف.
(٤) فتح الباري ٩ :
١٣٧ ، أحكام القرآن للقرطبي
الصفحه ١٧٧ : ، أحكام القرآن ، للجصاص ٢ : ٢٥٠.
(٥) المصنف لابن أبي
شيبة ١ : ١٦٥ ح ١٨٩٤.
(٦) المصنف لابن أبي
شيبة
الصفحه ١٨٨ : القرآن والسنة النبوية ، وما كان يذهب اليه الثاني لا يعمل به الأوّل لمخالفته
الصفحه ١٩٤ :
رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله ، ولو قرأت الحوار الذي دار بين المهدى العباسي وشريك
القاضي
الصفحه ١٩٦ : ء النهجين من معين واحد ، ألا وهو القرآن الكريم والسنة النبويّة المطهرة ،
وليس هذا باجتهاد من قبلهم بل هو
الصفحه ٢٠٥ : أو تلويحا وأكّد على لزوم متابعة
أمرائهم قولا وفعلا حتى لو خالف القرآن والسّنّة ، لأنّ ذلك بزعمهم هو
الصفحه ٢٠٨ : والرّسول
والقرآن ـ خطأ ، فمن هاهنا ضاع ما ضاع من السّنّة.
__________________
(١) راجع الإمام
الصادق