الصفحه ٢٨٨ :
كما يمكن
الاستدلال عليه برواية رقم (١) وهو أن عليا دعا بوضوء فلم يفعل غير المضمضة
والاستنشاق
الصفحه ٣١٠ :
الأولى
: إنّ المورد هو
بيان صفة وضوء رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله من قبل عليّ بن أبي طالب
الصفحه ٣١٤ :
وأحدث في الدين.
فالإمام قد
أوقف الأمر الأوّل على نفسه ، لوقوفه على حقيقة تاريخية وبدعة ظاهرة جا
الصفحه ٣٣٣ : :
.. وإنّما الأئمة قوّام اللّٰه على خلقه ، وعرفاؤه على عباده ، ولا يدخل
الجنة إلّا من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل
الصفحه ٣٣٨ : الأحاديث النبوية بالتي عمل بها في زمن عمر بن
الخطّاب.
قال محمود بن
لبيد : سمعت عثمان على المنبر يقول : لا
الصفحه ٣٣٩ : ، مغيّرين لسنّته ، ولو
حملت الناس على تركها وحوّلتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول اللّٰه
الصفحه ٣٦٢ : للمسلمين واختلطوا معهم ، وأسلم الكثير منهم بعد
اطّلاعهم على دين الإسلام.
فكان منطق
الأحداث يقتضي هنا بروز
الصفحه ٣٦٣ :
فهذا الانسجام
في روايات المسح ، والشذوذ في روايات الغسل يرجّح نسبة الخبر المسحي إلى علي ويحكم
الصفحه ٣٩٨ :
الوجوه فيه على الأخرى ـ على ما هو صريح ابن الصلاح (١) والعراقي (٢) والطيبي (٣) والنووي
الصفحه ٤٠٦ : «الاستيعاب» ـ على ما رواه عباد في الوضوء ، وأنه قال :
رأيت رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله يتوضّأ ويمسح بالما
الصفحه ٤٤٥ :
وعلّق الذهبي
على هذا القول بقوله : هذا محمول على أنّهم يترددون في الاحتجاج به لا أنّهم
يفعلون ذلك
الصفحه ٤٩٧ : يقرؤهما (١).
وقد علّق الذهبي
على الخبر آنف الذكر بقوله (ابن لهيعة ضعيف الحديث ، وهذا خبر منكر ، ولا يشرع
الصفحه ٥٠١ :
موجب للغسل ، وعلى الحائض أن تحضر ثلاثا من النساء يقفن على رأسها حين
اغتسالها.
وأمّا الوضو
الصفحه ٥١٣ : مذهب ابن عباس هو المسح على القدمين لا غير والّذي مرّ عليك في مرويات عبد
اللّٰه بن عباس المسحيّة.
نعم
الصفحه ٥١٤ :
وضوئه ويحمد اللّٰه على موافقتهم له.
إذا يكون
اللقاء الأوّل بينها وبين الطالبيين ، هو ما دار بين