الصفحه ٥٣٦ :
والمخالفة مع من يخالفه كما مر عليك في اعتراض مروان بن الحكم وعمرو بن
عثمان على معاوية حين صلى بمنى
الصفحه ٤٩ :
عليه ، مع معرفتها بأنّ عترة الرسول لا يقبلون بنقلها للوضوء الغسلي ، إذ
أن ابن عباس قد استدل على
الصفحه ١٢٤ : : قال ابن عباس سبق الكتاب المسح على
الخفين ، فقال عطاء : كذب عكرمة ، بل سمعت ابن عبّاس يقول : امسح
الصفحه ١٧٧ : ء عنه في
نصّ آخر : لا يختلجن في نفس رجل مسلم أن يتوضّأ على خفّيه وإن كان جاء من الغائط (٢) ، وقد بال عمر
الصفحه ١٨٨ : الحسناء (٥).
كل هذه النصوص
توضّح بأنّ أمر التدوين كان جائزا على عهد رسول اللّٰه صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٠٢ :
مخالفة النهج الحاكم مع علي وابن عباس
نقلنا سابقا
موقف ابن عبّاس من الخلافة ومخالفته مع بعض
الصفحه ٢٨٥ : الصحيح وحسب قول أبي داود (حدثنا أبو عوانة عن خالد بن علقمة
وسماعه متأخر).
وعليه فيكون
قول أبي عوانة
الصفحه ٣٠٩ : سبرة ،
نقول :
إنّ الصفحات
السابقة أوضحت لنا عدم صمود الروايات الغسليّة عن عليّ بن أبي طالب أمام ما صح
الصفحه ٣١٩ : مرت عليك وكان الإمام علي قد أنبأ بوقوع ذلك يوم الشورى حيث قال :«أما
إنّي أعلم أنّهم سيولّون عثمان
الصفحه ٣٤٤ :
عليه (١).
وفي المحلّى
وغيره : أنّ عثمان اعتلّ وهو بمنى ، فأتى عليّ فقيل له : صلّ بالناس ، فقال
الصفحه ٣٥٠ :
لعلي عليهالسلام : قاتلت على التنزيل وتقاتل على التأويل (١).
كل هذا ما
سنبحثه لاحقا عند مناقشتنا
الصفحه ٣٥٢ : صلىاللهعليهوآله.
ه ـ جزومات العامة على أن مذهب الباقر هو المسح
والمراجع لكتب
التفسير والفقه يرى اسم الإمام
الصفحه ٣٥٨ :
استنصارا للوضوء الغسلي ، وأن يلقي تبعة ما استحدثه عثمان على عاتق علي
وابن عباس وغيرهما من أعيان
الصفحه ٣٥٩ :
وضوئه الغسلي جماعة من الصحابة ، فدعاهم ليريهم وضوءه ، وحمد اللّٰه
على موافقتهم له (١) وتسكت
الصفحه ٣٩٢ :
الوشي والخز (١).
ولبس الخز منهي
عنه لحديث علي : أنه نهى عن مركوب الخز والجلوس عليه.
وابن