الصفحه ٣٦٣ : موافقا
للمفسّر خالف المخبر عنه.
ثمّ مثّل ذلك
بقوله :
نحو أظنّ
ويظنّاني
الصفحه ٣٦٤ : المسمى في الاصطلاح عند
الجمهور : المستثنى ، نحو «زيدا» من «قام القوم إلا زيدا».
انظر ارتشاف الضرب
الصفحه ٣٦٧ : ، وكان يميل في النحو إلى مذهب ابن الطراوة
ويثني عليه ، توفي سنة ٦١٨ ه ، (وقيل : ٦٢٨ ه).
انظر ترجمته
الصفحه ٣٦٩ : ) (١) ، نحو «ضربته ضربتين ، وضربات».
وأمّا النّوعيّ
: فقد سمع من العرب تثنيته ، وجمعه ، كقول الشّاعر
الصفحه ٣٧٧ : ، لأن الشيء لا يتوصل به
إليه وإنما يتوصل به إلى غيره ، وينبغي أن يكون باللام نحو «جئت لإكرامك».
وفي
الصفحه ٣٧٨ : ، و «إكراما لك» كثير ،
ونحو «قمت الإكرام» قليل ، و «للإكرام» كثير.
ثمّ أتى بشاهد
على نصب مصحوب «أل» ، فقال
الصفحه ٣٩٨ : في كل موضع يحسن
فيه «إلا» سواء أضيفت إلى متمكن أو غير متمكن ، وذلك نحو قولهم «ما نفعني غير قيام
زيد
الصفحه ٤٠٠ : «ليس ولا يكون» ، والمستثنى بهما واجب النّصب ، نحو «قام
القوم ليس (زيدا ولا يكون عمرا» ، و «ما قام أحد
الصفحه ٤٠٢ : من الأصل. انظر شرح المكودي : ١ / ١٦٥.
(٣) نحو قول لبيد :
ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل
أي : ذاهب
الصفحه ٤١٣ : .
فلو كان المضاف
إليه غير ما ذكر لم يجز إتيان الحال منه ، نحو «جاء غلام هند قائمة» (٣) ، وإنّما جاز ذلك
الصفحه ٤١٨ :
فـ «نحو» مبتدأ
، وخبره «مستجاز» ، و «زيد» مبتدأ ، وخبره «أنفع» وفي «أنفع» ضمر مستتر عائد على «زيد
الصفحه ٤٢١ : الواو ، نحو «جاء زيد تقاد الجنائب
بين يديه» (١).
وإنّما لم
يقترن الفعل المضارع المذكور بالواو ، لأنّه
الصفحه ٤٣١ : .
أمّا «كي»
فتجرّ «ما» الاستفهاميّة ، قالوا : «كيمه» بمعنى : لمه ، و «ما» المصدريّة مع
صلتها ، نحو قوله
الصفحه ٤٣٢ : أجازوا في نحو «جئتك كي تكرمني» أن تكون «كي» حرف جرّ ،
و «أن» مقدّرة بعدها ، وأن تكون مصدريّة ، واللام
الصفحه ٤٣٧ :
والثّاني : أن
يكون المراد : ونحو ذلك أتى ، من دخول الأحرف المختصّة بالظّاهر على الضّمير ،
كقوله