الصفحه ١٣٥ : بيت من
الكامل ، من قصيدة لجرير في ديوانه (٥٥١) يهجو بها الفرزدق ، وصدره :
ذمّ المنازل بعد منزلة
الصفحه ٣٦٢ : يطلب ضمير الاسم المتنازع فيه بالنّصب ، لم يضمر فيه
، نحو «ضربته ، وضربني زيد».
ولمّا كان
المنصوب
الصفحه ٣٧٤ : مؤكّدا لغيره ، لأنّه
واقع بعد جملة صارت به نصّا (في معناه) (٣) ، وبيانه : أنّ قولك : «أنت ابني» يحتمل
الصفحه ٤٦٩ : المعرّف (١) ، نحو «أيّ زيد ، وأيّ عمرو عندك» ، بمعنى : أيّ
الرّجلين ، قيل : ولا تأتي إلّا في الشّعر
الصفحه ٣٧٥ :
فالجملة مشتملة
على معنى المصدر ، وهو «بكا» وعلى فاعله ، وهو «الياء» من «لي» ، وليس في المصدر
الّذي اشتملت
الصفحه ١٤٤ : »
، والضمير في «منه» يرجع إلى الممدوح. مهدوا : من تمهيد الأمور. الحجور : جمع حجر
، وهو ما بين يديك من ثوبك
الصفحه ٣٧٦ : المصدر إن
أبان تعليلا
كجد شكرا ودن
وهو بما يعمل
فيه متّحد
وقتا
الصفحه ٤٢١ :
وإليها أشار
هنا ، فذكر أنّ الجملة تقع في موضع الحال ، فيحكم عليها أنّها في موضع نصب.
وشمل قوله
الصفحه ٤٠٢ : الجرّ.
__________________
(١) في الأصل :
اقترانها. انظر شرح المكودي : ١٦٥.
(٢) ما بين القوسين
ساقط
الصفحه ٣٢٩ :
في الماضي ، وفتحه في المضارع ـ مطّرد في جميع الأفعال المبنيّة للمفعول ،
وقد يضمّ إلى ذلك في بعض
الصفحه ٢٣٤ : إلى الشام ثم
عاد منها يريد الإسلام ، لكنّه لما سمع بمقتل ابني خال له في غزوة بدر امتنع ،
وأقام في
الصفحه ٢٧١ : الجنس تكرار للنفي في الحقيقة. وأمّا المبرد وابن كيسان
فإنّهما أجازا عدم التكرار في الموضعين ، كقوله
الصفحه ٤٨ : يفهم من
النّظم ، لأنّ «قد
يفعل» يشعر بالتقليل في عرف المصنّفين ، كما ذكره (٢) ابن هشام (٣).
ويطلق
الصفحه ٢٧٠ : يبني (٧) ، ووجب عند غير المبرّد وابن
__________________
٦٥ ـ من البسيط
للفرزدق في ديوانه (٢٨٣) من
الصفحه ٣٤٧ : ابن حمدون : ١ / ١٣٨.
(٣) قال ابن حمدون في
حاشيته (١ / ١٣٨) : «أي : الذي لم يقع فيه فصل بين العامل