الصفحه ١٠٧ : متصلا أخصّ من خبرها ، نحو «الصّديق صرته ، وصاره زيد».
وقوله : «كذاك (١) خلتنيه» أي : مثل كنته في الخلف
الصفحه ١٥٨ : الأشموني : ١ /
١٦٨ ، المقرب : ١ / ٦١ ، وفي شرح الكافية لابن مالك (١ / ٢٩٥) : «نحو قول بعض
العرب : «ما أنا
الصفحه ١٦٣ : ، وعلقم».
الثّالث : أن
يكون العائد المجرور غير محصور ، فلا يحذف من نحو «مررت بالّذي ما مررت إلّا به
الصفحه ١٨٠ : التّامة ، مع مبتدأ غير الوصف المذكور.
فخرج بذكر
المبتدأ فاعل الفعل نحو «زيد» من قولك : «قام زيد» ، فإنّه
الصفحه ١٨٥ : صورتين :
إحداهما : أن
يكون المرفوع ظاهرا ، نحو «زيد قائم أبوه» ، فالضّمير في المضاف إليه عائد على
الصفحه ١٨٩ :
الغالب في
المبتدأ أن يكون معرفة ، وقد يكون نكرة بشرط حصول الفائدة ، وقد ذكر النّحويون
للابتدا
الصفحه ١٩١ :
ولم يذكر
النّاظم مسوّغ الإخبار بالنكرة غير المفيدة ومن ذلك : التّسويغ بالنّعت ، نحو قوله
تعالى
الصفحه ٢٠٦ : » ، ونحوه ، لأنّ «ما» لها صدر الكلام ، وهذا عند البصريين والفرّاء (١) ، وأجازه (٢) بقيّة الكوفيين بناء على
الصفحه ٢٠٧ : (٢) ، نحو «ما كان زيد قائما ، وما زال عمرو مقيما». وفي
هذا الأخير (٣) خلاف :
فذهب الفرّاء
إلى عموم المنع
الصفحه ٢٥٤ :
وقوله : «والفصل»
أي : وتصحب هذه اللام ضمير الفصل نحو (إِنَّ هذا لَهُوَ
الْقَصَصُ الْحَقُ) [آل
الصفحه ٢٧١ :
كيسان تكرارها في الصّورتين ، نحو «لا زيد في الدار ولا عمرو» ، ونحو (لا فِيها غَوْلٌ ، وَلا هُمْ
الصفحه ٢٧٢ : مفردا لفظا ومعنى (٤) ، نحو «لا رجل» ، أو لفظا لا معنى نحو «لا قوم» ، أو
جمع تكسير ، نحو «لا رجال
الصفحه ٢٨٣ : » ، نحو
قوله :) (٣)
٧٣ ـ دريت الوفيّ العهد يا عرو فاغتبط
...
والثّاني
الصفحه ٢٩٤ : ) [فصلت : ٤٨].
الثّاني : «إن»
النّافية ، نحو (وَتَظُنُّونَ إِنْ
لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً) [الإسرا
الصفحه ٢٩٥ :
والثّانية (١) : أن يكون في الجملة اسم استفهام ، عمدة كان نحو (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ