الصفحه ٧٠ :
الإشارة بـ «ذا»
إلى الإعراب بالحروف ، يعني : أنّ هذه الأسماء الستة يشترط في إعرابها بالواو رفعا
، وبالألف
الصفحه ١٢٣ : )
: وأجيب عن الأول بأنه من إضافة المسمى إلى الاسم ، فمعنى «جاءني سعيد كرز» بإضافة
: جاءني مسمى هذا الاسم
الصفحه ٢٥ : (٣). قال ملّا شيخ : وعليه الفتوى ، وإلى هذا ذهب الحليميّ (٤) وجماعة من الشّافعية ، ونقل عن اللخمي (٥) من
الصفحه ٤٣ :
النّاظم إلى إخراج الثّاني بقوله : «كاستقم» (٥).
والجواب عنه :
أنّ المفيد إذا أطلق في عرفهم إنّما ينصرف
الصفحه ٣٣٩ :
يسمّ فاعله من متعد إلى ثلاثة مفاعيل ناب الأول منها عن الفاعل ، نحو «أرى زيد
أخاك مقيما» ، ولم يجز نيابة
الصفحه ٤٤٩ : قوله عزوجل : (فَبِما)(٢) رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ [آل عمران : ١٥٩].
وقوله : «فلم
يعق عن عمل» أي : لم يمنع
الصفحه ٤٦٣ : «لبّي» إلى الظّاهر على وجه الشّذوذ ، وعلى ذلك نبّه بقوله :
وشذّ إيلاء يدي للبّي
أي : وشذّ
إضافة
الصفحه ٤٨٩ : بزيد» ، ويتعدّى إلى مفعولين (٣) إن كان الفعل يتعدّى إليهما ، نحو «عجبت من إعطاء زيد
عمرا درهما» ، وكذلك
الصفحه ٥٠٣ : الاستقبال (٢) ، ومطلقا (٣) : إذا كان صلة «أل» ، وبشرط الاعتماد.
وقوله : «بلا
تفاضل» تتميم (٤) للبيت
الصفحه ١٦٤ :
أل حرف تعريف
أو اللام فقط
فنمط عرّفت
قل فيه النّمط
هذا هو النوع
الخامس من
الصفحه ٤٩٥ : لا يعمل
العمل المذكور إلّا بشرطين :
أشار إلى
الأوّل منهما بقوله :
إن كان عن مضيّه بمعزل
يعني
الصفحه ٤٤٣ :
بعد وعلى
...
يشير إلى أنّ
لـ «عن» ثلاثة معان :
الأوّل :
التّجاوز ، وهو
الصفحه ٣٦٠ : المعمول بالنسبة إلى الأول ، أو
يستوي فيه. لم أر في ذلك نقلا». وقال الأشموني : «سكتوا عن الأوسط عند تنازع
الصفحه ١٤٦ : ، والّتي» وتثنيتهما
وجمعهما ، وإلى ذلك أشار بقوله : «وهكذا ذو» ، أي : هي مثل «من ، وما ، وأل» في
مساواتها
الصفحه ١٩١ : ،
والخبر بالنسبة إلى تقديمه على المبتدأ وتأخيره عنه على ثلاثة أقسام :
الأوّل : جواز
تقديمه (٧) ، وهو