الصفحه ٤٥٨ : تدخل على الثّاني : نحو «الضّارب الرّجل»
، و «الجعد الشّعر» ، أو يكون الثّاني مضافا إلى ما فيه «أل
الصفحه ١٨٠ : في المعنى نحو «زيد أخوك» ، فلو رفع «الأخ» بـ «زيد»
كان رافعا لنفسه بنفسه. وأما الثاني : فلأن الابتدا
الصفحه ١٨٥ : صورتين :
إحداهما : أن
يكون المرفوع ظاهرا ، نحو «زيد قائم أبوه» ، فالضّمير في المضاف إليه عائد على
الصفحه ٢٠٧ : بالعربيّة نحوا ولغة ، من أهل بغداد ، أخذ عن المبرد وثعلب وتوفي سنة ٢٩٩ ه
، من مؤلفاته : المهذب في النحو
الصفحه ٣٩٥ : .
وشمل قوله : «سابق»
ما كان السّابق فيه عاملا نحو «ما قام إلّا زيد» ، وما كان غير عامل فيه نحو «ما
في
الصفحه ٣٢٣ : الزجاج نقل في معانيه أنّه لا خلاف بين
النحويين في أنّه يجوز في نحو (فَما
زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ)
كون
الصفحه ٣٢٩ : يبنى الفعل اللازم للمفعول عند أكثر
النّحويين» (٤). انتهى (٥).
__________________
(١) في الأصل
الصفحه ١٣٩ : ، و «الّذي» على وجه حكاه الفارسيّ (١) في الشّيرازيّات (٢) / ، نحو (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنا
الصفحه ٣٦٨ :
الأصل في
المفعول المطلق أن يكون من لفظ العامل فيه ومعناه ، نحو : «ضربت ضربا» ، وقد ينوب
عنه ما دلّ
الصفحه ١٩٠ : ،
وكذلك «أجر». ٥ ـ أن تكون دعاء ، نحو «سلام على آل ياسين». ٦ ـ أن تكون فيها معنى
التعجب ، نحو «ما أحسن
الصفحه ١٥٦ : » (٦).
__________________
(١) هو يونس بن حبيب
الضبي بالولاء ، أبو عبد الرحمن ، ويعرف بالنحوي ، إمام نحاة البصرة في عصره ،
علامة
الصفحه ٤٩ : » بشيء. والحرف : ما دل على معنى في غيره ، نحو «من ، وإلى» وما أشبه ذلك
، وعرفه بعض النحويين بقولهم
الصفحه ٤٣٩ : أخر لـ «من» منها : التعليل : نحو (يَجْعَلُونَ
أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ)
، والبدل
الصفحه ٤٠ : كالضّمير المستتر في نحو
«زيد ضرب» (٥).
__________________
(١) الكلام عند كثير
من المتكلمين : المعنى
الصفحه ٢٤٣ : طلب ما لا طمع فيه (أو ما فيه)
(٦) عسر فالأوّل : نحو «ليت الشّباب عائد» ، والثّاني : نحو قول منقطع