فقال
لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : على ما تشهدون وما كنتم تعبدون؟
قالوا
: نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنك رسول الله صلى الله عليه وآله ،
أُخِذَت على ذلك مواثيقنا وعهودنا.
قال نافع : صدقتَ يابن رسول الله يا أبا
جعفر ، أنتم والله أوصياء رسول الله وخلفاؤه في التوراة. وأسماؤكم في الإنجيل وفي
الزبور وفي القرآن ، وأنتم أحقُّ بالأمر من غيركم .
٢. حديث عبد الله بن مسعد ، قال : قال
لي رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث الإسراء :
...
فإذاً ملك قد أتاني فقال : يا محمد ، سَل مَن أرسلنا من قبلك من رسلنا على ماذا
بُعِثتُم؟
فقلت
لهم : معاشر الرسل والنبيين ، علىماذا بَعَثكم الله قبلي؟
قالوا
: على ولايتك يا محمد ، وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام
.
٣. حديث عبد الله بن عباس ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله :
فما
عُرِج بي إلى السماء ، انتهى بي المسير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة : فرأيت
بيتاً من ياقوت أحمر.
فقال
لي جبرئيل : يا محمد ، هذا البيت المعمور ، خلقه الله قبل خلق السماوات والأرض
بخمسين ألف عام ، فصلِّ فيه.
فقمت
للصلاة وجمع الله النبيين والمرسلين ، فصفَّهم جبرئيل صفّاً ، فصلَّيت بهم.
فلمّا
سلَّمت ، أتاني أتٍ من عند ربي فقال : يا محمد ، ربك يقرؤك السلام ويقول لك : سَل
الرسل على ماذا أُرسِلتُم من قبل.
فقلت
: معاشر الأنبياء والرسل ، على ماذا بعثكم ربي قبلي؟
قالوا
: على ولايتك ، وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
__________________