المعراج في إجماع المسلمين
ثبت معراج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بإجماع المسلمين ، وقام عليه الإتفاق في الدين ، وحصل به العلم واليقين.
«وإعتقادنا في الجنة والنار أنهما مخلوقتان ، وأن النبي قد دخل الجنة ورأى النار حين عُرِج به» ١.
وقال في أماليه تفصيلاً :
«إن من دين الإماميَّة الإقرار بمعراج النبي صلى الله عليه وآله إلى السماء السابعة ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حُجب النور ، وبمناجاة الله عز وجل إيّاه.
وأنه عُرِج به وبجسمه وروحه ، على الصحة والحقيقة لا على الرؤيا والمنام.
وأن ذلك لم يكن لأن الله عز وجل في مكان هناك لأنه متعال عن المكان ، ولكنَّه عز وجل
__________________
١. الإعتقادات : ص ٧٩.