[١٧٣٧٦] حدثنا أبي ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب ، ثنا أبو معاذ النحوي ، عن عبيد بن سليمان ، عن الضحاك قوله : (وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ) قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرأ ولا يكتب ، وكذلك جعل الله نعته في التوراة والإنجيل أنه نبي أمي ، لا يقرأ ولا يكتب وهي الآية البينة.
قوله تعالى : (فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)
[١٧٣٧٧] أخبرنا محيي بن سعد فيما كتب إلى حدثني أبى حدثني عمي حدثني أبي جدي عطية (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) كان الله تبارك وتعالى أنزل شأن محمد صلى الله عليه وسلم ، التوراة والإنجيل لأهل العلم وعلمه لهم وجدله لهم آية. فقال له : أي يخرج حين يخرج لا يعلم كتابا ولا يخطه بيمينه ، وهي الآيات البينات التي ذكر الله عز وجل.
قوله تعالى : (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ)
[١٧٣٧٨] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا حم بن نوح ، ثنا معاذ ، ثنا أبو مسلم ، عن الضحاك في قوله : (وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ) قال : يعني صفته التي وصف لأهل الكتاب يعرفونه بالصفة.
قوله تعالى : (وَقالُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آياتٌ مِنْ رَبِّهِ) ـ الآية ٥٠
[١٧٣٧٩] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن نمير ، ثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أتا رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصفا) فصعد عليه ثم نادا أيا صباحا ، فاجتمع الناس إليه يبن رجل يجيء إليه بين رجل يبعث رسوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بني عبد المطلب يا بني فهر ، يا بني ، يا بني ، أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني ، قالوا : نعم. قال : فإني (نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ).
تقدم تفسير النذير عن ابن عباس غير مرة.
قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ) آية ٥١
[١٧٣٨٠] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قرأه ، ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن يحيي بن جعدة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب في كتف. فقال : كفى