بقوم حمقا أو ضلالة ان يرغبوا عما جاء به نبيهم أو كتاب غير كتابهم ، فأنزل الله : (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ) ... الآية
[١٧٣٨١] حدثنا جعفر بن منير المدائني ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا عمر بن سعيد بن أبى حسين حدثني عبد الله بن أبي مليكة أن ابن عامر اهدى إلى عائشة فظنت أنه عبد الله بن عمرو ، فقالت : لا حاجة لي بهدية من تبع الكتب ، وقالت (أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ)
قوله تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
تقدم تفسيره.
قوله تعالى : (قُلْ كَفى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً) آية ٥٢
[١٧٣٨٢] حدثنا علي بن الحسين الهسنجابي ، ثنا أبو الجماهر ، ثنا سعيد بن بشير ، عن قتادة قوله : (قُلْ كَفى بِاللهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً) قد كان من أهل الكتاب قوم يشهدون بالحق ويعرفونه.
قوله تعالى : (يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)
[١٧٣٨٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله حدثني ابن لهيعة حدثني عطاء بن دينار حدثني سعيد بن جبير قال : قال ابن عباس : خلق الله اللوح المحفوظ كمسيرة مائة عام ، فقال للقلم قبل أن يخلق الخلق وهو على العرش تبارك وتعالى اكتب ، فقال القلم : وما أكتب قال : علمي في خلقي إلى يوم تقوم الساعة ، فجر القلم بما هو كائن في علم الله إلى يوم القيامة ، فذلك قوله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم (يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ)
[١٧٣٨٤] حدثنا محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع قال : سمعت سعيدا ، عن قتادة في قوله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ) قال : بالشرك.
قوله تعالى : (وَكَفَرُوا بِاللهِ)
[١٧٣٨٥] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني أبو غسان ، عن سعيد بن جبير في قول الله : (بِاللهِ) يعني بتوحيد الله.