[١٤١٠٧] حدثنا أبي ، ثنا يحيى بن عثمان ، ثنا بقية ، سمعت نصر بن علقمة في قوله : (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال : ليس ذاك للفضيحة ، إنما ذاك ليدعى الله لهما بالتوبة والرحمة.
قوله : (طائِفَةٌ).
[١٤١٠٨] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا المحاربي ، عن أشعث ، عن أبيه ، عن أبي برزة الأسلمي ، وكان من أصحاب الشجرة قال : أتي بأمة لبعض أهله ، وقد ولدت من الزنا قبل ذلك بأيام ، وعنده نفر نحو من عشرة ، فأمر بها فأجلست في ناحية ، ثم أمر بثوب فطرح عليها ، ثم أعطى السوط رجلا فقال : اجلدها خمسين جلدة ، ليس باليسير ولا بالخصعة ، فقام فجلدها وجعل يفرق عليها الضرب ، ثم قرأ : (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
[١٤١٠٩] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال : الطائفة الرجل فما فوق.
[١٤١١٠] حدثني محمد بن حماد الطهراني ، ثنا حفص بن عمر ، ثنا الحكم ابن أبان ، عن عكرمة في قوله : (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال : الواحد طائفة.
[١٤١١٢] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا زيد بن حباب ، ثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن مجاهد (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال : الطائفة رجل إلى ألف رجل.
الوجه الثاني :
[١٤١١٣] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلي ، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن قتادة في قوله : (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) قال : نفر.
والوجه الثالث :
[١٤١١٤] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) يعني رجلين فصاعدا.