كَرِيمٌ) فهي الجنة .
[١٣٩٩١] عن ابن
عباس رضي الله ، عنهما في قوله : (مُعاجِزِينَ) قال : مراغمين .
[١٣٩٩٢] عن ابن
الزبير أنه كان يقرأ والذين سعوا في آياتنا معجزين يعني مثبطين .
[١٣٩٩٣] عن
عروة بن الزبير أنه كان يعجب من الذين يقرءون هذه الآية (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا
مُعاجِزِينَ) قال : ليس معاجزين من كلام العرب ، إنما هي معجزين يعني
مثبطين .
[١٣٩٩٤] عن
مجاهد رضي الله ، عنه (فِي آياتِنا
مُعاجِزِينَ) قال : مبطّئين ، يبطئون الناس ، عن اتباع النبي صلى
الله عليه وسلم.
[١٣٩٩٥] عن
قتادة رضي الله ، عنه (وَالَّذِينَ سَعَوْا
فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ) قال : كذبوا بآيات الله وظنوا أنهم يعجزون الله ، ولن يعجزوه
.
قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا
نَبِيٍ)
آية ٥٢
[١٣٩٩٦] عن
سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال : إن فيما أنزل الله : وما أرسلنا من
قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث فنسخت محدث والمحدثون : صاحب يس ولقمان وهو من آل فرعون
، وصاحب موسى .
[١٣٩٩٧] عن
مجاهد رضي الله ، عنه قال : النبي وحده الذي يكلم وينزل عليه ولا يرسل .
[١٣٩٩٨] عن
سعيد بن جبير قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم ، فلما بلغ هذا
لموضع (أَفَرَأَيْتُمُ
اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى) ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى وان
شفاعتهن لترتجي. قالوا : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا ثم جاءه
جبريل بعد ذلك قال : اعرض عليّ ما جئتك به ، فلما بلغ : تلك الغرانيق العلى وإن
شفاعتهن لترتجي ، قال له جبريل : لم آتك
__________________