[١١٥٨٦] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق : (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ) : المبينة لبراءته مما اتهم به من شق قميصه من دبره وغيره.
قوله تعالى : (لَيَسْجُنُنَّهُ)
[١١٥٨٧] حدثنا أبى ، ثنا منصور بن أبى مزاحم ، ثنا أبو سعيد بن أبى الوضاح ، عن خصيف ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : عوقب يوسف ثلاث مرات أما أول مرة فبالحبس ، لما كان من همه بها.
[١١٥٨٨] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلى ، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، حدثني عبد الصمد بن معقل ابن أخى وهب بن منبه ، قال : سمعت عمي وهب بن منبه يقول : لما أتى جبريل يوسف بالبشرى ، وهو في السجن ، قال : هل تعرفني أيها الصديق؟ قال : أرى صورة طاهرة وروحا طيبا ، لا يشبه أرواح الخطائين ، قال : فإني رسول رب العالمين ، وأنا الروح الأمين ، قال : فما الذي أدخلك مدخل المذنبين وأنت أطيب الطيبين ، ورأس المقربين ، وأمين رب العالمين؟ قال ألم تعلم يا يوسف أن الله يطهر البيوت بطهر النبيين ، وأن الأرض التي يدخلونها هي أطهر الأرضين ، وأن الله قد طهر بك السجن وما حوله ، يا طاهر الطاهرين ويا ابن المتطهرين .. : إنما يتطهر بفضل طهورك وطهر آبائك المخلصين ، قال : كيف تسميني بأسماء الصديقين ، وتعدني مع المخلصين الصالحين وقد أدخلت مدخل المذنبين ، وسميت بالضالين المفسدين؟ قال : لم يفتن قلبك الحزن ، ولم يدرس حرمتك الرق ، ولم تطع سيدتك في معصية ربك ، ولذلك سماك الله بأسماء الصديقين ، وعدك مع المخلصين وألحقك بآبائك الصالحين.
قوله تعالى : (حَتَّى حِينٍ).
[١١٥٨٩] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن أبى ظبيان ، عن ابن عباس قال : الحين قد يكون غدوة وعشية.
الوجه الثاني :
[١١٥٩٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن أبى مكين ، عن عكرمة قال :