قوله : (وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ)
[١١٥٧٩] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا سلمة ، عن بن إسحاق قوله : (أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ) أي : جاهلا إذا ركبت معصيتك.
قوله : (فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَ) آية ٣٤
[١١٥٨٠] وبه ، عن ابن إسحاق ، قوله : (فَاسْتَجابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَ) أي : نجاه من أن يركب المعصية فيهن ، وقد نزل به بعض ما حذر منه.
قوله : (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
[١١٥٨١] وبه ، عن ابن إسحاق (السَّمِيعُ) أي : سميع ما يقولون (الْعَلِيمُ) أي : عليم بما يخفون.
قوله : (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ) آية ٣٥
[١١٥٨٢] حدثنا أبو سعيد : عبد الله بن سعيد الكندي الأشج ، ثنا عقبة بن خالد ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن عكرمة قال : سألت ابن عباس ، عن قوله : (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ) قال : ما سألني عنها أحد قبلك من الآيات : قد القميص ، وأثر السكين ، وقالت امرأة العزيز : إن أنت لم تسجنه ليصدقنه الناس.
[١١٥٨٣] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن النضر بن عربي ، عن عكرمة (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ) قال : شق القميص وخمش الوجوه.
[١١٥٨٤] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين ، ثنا عامر ، عن أسباط ، عن السدى قال : ثم إن المرأة قالت لزوجها ، إن العبد العبراني ، قد فضحني في الناس ، إنه يعتذر إليهم ويخبرهم أني راودته ، عن نفسه ، ولست أطيق أن أعتذر بعذري ، فإما أن تأذن لي فأخرج فأعتذر كما يعتذر ، وإما أن تحبسه كما حبستني ، فذلك قوله : (ثُمَّ بَدا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ) وهو : شق القميص ، وقطع الأيدي.
[١١٥٨٥] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا أصبغ ، قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد يقول في قوله تعالى : (مِنْ بَعْدِ ما رَأَوُا الْآياتِ) : ما قال المرضع في العرصة.