قوله تعالى : (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ)
[١١٥٥٦] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب أنا بشر ، عن أبى روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس : فلما خرج عليهن يوسف ونظرن إليه أقبلن يحززن أيديهن بالسكاكين ، قال فهو قول الله : (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ) قال : وكن يحسبن أنهن يقطعن طعاما.
[١١٥٥٧] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد ، قوله : (وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ) حزا حزا بالسكين.
قوله تعالى : (وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ)
[١١٥٥٨] وبه ، عن مجاهد : (وَقُلْنَ حاشَ لِلَّهِ) قال : معاذ الله.
قوله : (ما هذا بَشَراً)
[١١٥٥٩] حدثنا أحمد بن منصور المروزي ، ثنا عبد الملك الجدي ، ثنا سليمان بن المغيرة ، أنا ثابت ، عن أنس بن مالك قال : أعطى يوسف شطر الحسن.
[١١٥٦٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ربيعة الجرشى قال : قسم الحسن نصفين ، فجعل ليوسف وسارة النصف ، والنصف الآخر لسائر الناس.
[١١٥٦١] حدثني أبى ، ثنا أبو غسان النهدي ، ثنا زهير ، ثنا أبو إسحاق ، عن أبى الأحوص ، عن عبد الله قال : أتى يوسف وأمه ثلث حسن خلق الناس ، في الوجه والبياض ، وغير ذلك ، قال : فكانت المرأة إذا أتته غطى وجهه مخافة أن تفتتن به.
[١١٥٦٢] حدثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا محمد بن الصلت ، ثنا أشعث بن سوار ، عن أبى إسحاق ، عن أبى الأحوص ، عن عبد الله قال : كان وجه يوسف مثل البرق.
[١١٥٦٣] حدثنا أبى ، ثنا أبو معمر ، ثنا عبد الوارث ، عن يونس ، عن الحسن ، قال : إن الله تعالى قسم الحسن ثلاثة أجزاء فأعطى يوسف الثلث ، وقسم الثلثين بين الناس ، فكان أحسن الناس.
[١١٥٦٤] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، أنا أصبغ ، قال سمعت