سورة الكهف
١٨
قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ) آية ١
[١٢٦٩٣] من طريق علي ، عن ابن عباس في قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً) قال : أنزل الكتاب عدلا قيما ولم يجعل له عوجا ملتسا
[١٢٦٩٤] عن مجاهد في قوله : (أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً) قال : هذا من التقديم والتأخير ، أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا (١).
قوله : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً) آية ٢
[١٢٦٩٥] عن السدي في قوله : (لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً) قال : عذابا شديدا (٢).
قوله : (مِنْ لَدُنْهُ).
[١٢٦٩٦] عن قتادة في قوله : (مِنْ لَدُنْهُ) أي من عنده (٣).
قوله : (يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً)
[١٢٦٩٧] عن السدي في قوله : (وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً) يعني : الجنة. وفي قوله : (وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً) قال : هم اليهود والنصارى (٤).
قوله : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ)
[١٢٦٩٨] عن سعيد بن جبير في قوله : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ) يقول : قاتل نفسك (٥).
قوله : (أَسَفاً)
[١٢٦٩٩] عن مجاهد في قوله : (أَسَفاً) قال : جزعا.
[١٢٧٠٠] عن قتادة في قوله : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا
__________________
(١ ـ ٥) الدر ٥ / ٣٥٩ ـ ٣٦٠